توثيق-الانتهاكات-خلال-شهر-أيلول-2022

قضى في شهر أيلول في محافظة درعا ما لا يقل عن (35) شخصًا، بينهم (22) مدنيًّا. وأُصيب ما لا يقل عن (34) شخصاً بينهم (22) من المدنيين.

وثّقتْ شبكة درعا 24 خلال شهر أيلول 2022 مقتل ما لا يقلّ عن (35) شخصًا، توزعوا بين مختلف مناطق محافظة درعا، وكان من بين القتلى (22) مدنيًّا، بينهم رجل سبعيني وثلاثة قُتلوا برصاص طائش، وقُتل ستة أشخاص متهمين بتجارة المخدرات، وبقية القتلى كانوا من أفراد الجيش والأجهزة الأمنية ومن عناصر الفصائل المحلية الخاضعة لاتفاق التسوية في العام 2018. ووثّقت الشبكة إصابة ما لا يقلّ عن (32) شخصًا في ظروف مختلفة منهم (22) مدنيًّا، ومن بين المصابين طفلان، وثلاث سيدات.

إقرأ أيضًا: توثيق الانتهاكات خلال شهر آب 2022 في محافظة درعا

الضحايا من المدنيين

قُتل في شهر أيلول ما لا يقل عن (22) مدنيًّا، (7) منهم في ريف درعا الغربي، و(7) في الريف الشرقي، و(7) في الريف الشمالي، وواحد في درعا البلد.

وفي التفاصيل عُثر على حاج سبعيني مقتولاً في منزله وتظهر على جثته آثار ضربة على الرأس وعدة طعنات بأداة حادة، في بلدة عتمان، بينما قُتل شاب في مدينة طفس بإطلاق نار عشوائي، وآخر في مدينة نوى في ريف درعا الغربي بإطلاق نار على حفل زفاف، وقتل شاب في مدينة الصنمين أثناء إطلاق نار طال والده والذي يتبع لأحد الأجهزة الأمنية.

ونتيجة انتشار فوضى السلاح قُتل مواطن في بلدة صيدا في الريف الشرقي خلال مشاجرة مع أحد أقاربه تطورت لاستخدام السلاح.

وما زال المدنيون يعانون من الألغام، وتبقى هذه المعضلة بلا حل من قبل الحكومة أو المنظمات الدولية، حيث قتل مواطن في مدينة إنخل في الريف الشمالي جرّاء انفجار لغم بالقرب من اللواء 15 شرقي المدينة.

وتم في هذا الشهر العثور على خمس جثث، ثلاثة في الريف الشرقي تعود أحدهما لشاب من مدينة طفس وجدت ملقاة على أتستراد دمشق درعا، وعلى ذات الأتستراد وجدت جثة شاب فُقد الاتصال به منذ أوائل هذا الشهر في العاصمة دمشق وينحدر من بلدة بصر الحرير، بينما وجدت جثة شاب ينحدر من بلدة الصورة، وبحسب شاب كان برفقته فقد كان مع آخرين يجمعون الحديد من أحد الأبنية المهدّمة في كتيبة مهجورة، عندما قام عناصر من الجيش بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى مقتله وهروب البقية.

 بينما وجدت الجثة الرابعة وتعود لمدرّس لمادة الفلسفة في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، ووجدت الجثة الخامسة على جانب الطريق الواصل بين بلدة تسيل وقرية عين ذكر في ريف درعا الغربي.

فيما قُتل ستة أشخاص متهمين بتجارة المخدرات بإطلاق نار مباشر، واحد في الريف الشرقي واثنان في الريف الغربي، واثنان في الريف الشمالي، والسادس في منطقة اللجاة.

بينما قُتل ثلاثة بإطلاق نار مباشر، الأول رجل دين في مدينة طفس في ريف درعا الغربي حيث تم استهدافه من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله، وقد أصيبت زوجته، وابنته التي توفيت بعد أيام متأثرة بإصابتها وتبلغ من العمر 16 سنة. وكذلك قضى اثنان في ريف درعا الشرقي بإطلاق نار مباشر أحدهما رئيس بلدية المسيفرة في ريف درعا الشرقي والآخر طالب جامعي من مدينة الحراك يعمل بتجارة الدخان.

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

أُصيب في شهر أيلول ما لا يقل عن (22) مدنيًّا، بينهم طفلان، وسيدتان. وتوزعت الإصابات بين الريفين الغربي والشرقي والشمالي ومدينة درعا، فقد أُصيب (13) في ريف درعا الغربي، و(2) في ريفها الشرقي وأربعة إصابات فغي الريف الشمالي، وثلاثة في مدينة درعا.

وفي التفاصيل أصيبت طفلان بإطلاق نار على حفل زفاف في مدينة نوى في ريف درعا الغربي، بينما أصيبت سيدة وزوجها أثناء مشاجرة في مدينة الصنمين تطورت لاستخدام السلاح، بينما أصيبت زوجة رجل دين حيث كانت برفقته أثناء عملية اغتياله في مدينة طفس.

وأصيب شاب من مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي جراء انفجار لغم بالقرب من اللواء 15 الواقع شرقي المدينة.

بينما أصيب ستة أشخاص نتيجة خلاف، ثلاثة منهم في حي شمال الخط في مدينة درعا جراء مشاجرة، والرابع في بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وأصيبا شابان جراء مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح في بلدة الجيزة في الريف الشرقي.

كما أصيب ستة أشخاص كانوا يستقلون سرفيس بالقرب من بلدة اليادودة عندما استهدف مسلحون حافلة مبيت للأجهزة الأمنية كانت بالقرب من السرفيس على الطريق العام.

بينما أصيب شخصان بإطلاق نار مباشر أحدهما في ريف درعا الغربي والآخر في ريفها الشمالي وهم متهم بالاتجار بالمخدرات.

مقتل عناصر التسويات والأجهزة الأمنية والعسكرية

 تم توثيق اغتيال ما لا يقل عن (13) شخصًا، حيث قُتل (5) منهم في ريف درعا الغربي، و(1) في ريفها الشرقي، و(5) في الشمالي و(2) في الريف الأوسط.

قُتل عسكري في ريف درعا الغربي بالقرب من بلدة عين ذكر، يخدم على أحد الحواجز العسكرية في المنطقة.

كذلك قُتل في هذا الشهر (7) من عناصر التسويات وجميعهم من أبناء محافظة درعا، وهم ممن خضع لاتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018. خمسة منهم منضمين للأجهزة الأمنية واثنان لم ينضما لأي جهة.

وقُتل كذلك خمسة أشخاص متهمين بالانضمام لداعش وجميعهم من أبناء الريف الغربي من محافظة درعا، اثنان منهم اعتقلا على أحد الحواجز التابعة للأمن العسكري، وقد وجدت جثتيهما بعد أيام من اعتقالهما. 

إصابات عناصر التسويات والأجهزة الأمنية والعسكرية

وقعت في هذا الشهر ما لا يقل عن (12) إصابات، ثمان محاولات في ريف درعا الغربي، واثنان بالقرب من مدينة درعا، وواحدة في كل من الريفين الشرقي والشرقي الأوسط.

أصيب تسعة من عناصر الجيش والأجهزة الأمنية في ظروف مختلفة في ريف محافظة درعا الغربي، بينما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور ضابط برتبة رائد بجهاز أمن الدولة على طريق المجبل في بلدة محجة في الريف الشمالي من محافظة درعا، واقتصرت الأضرار فقط على المادية.

بينما أصيب مسلح بجروح أثناء إطلاق نار استهدف دورية للشرطة في مدينة درعا. وطالت محاولة اغتيال أحد عناصز التسويات في بلدة المتاعية

أحداث أُخرى

الريف الشرقي

أفاد مراسل درعا 24 في مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي، بأن مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على منزل المواطن «ياسر نواف أبو سالم» دون وقوع إصابات.

وفاة طفلان في بلدة الغارية الغربية وذلك أثر صعقة كهربائية من الطاقات الشمسية على سطح المنزل.

انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على الطريق الواصل بين بلدة النعيمة وجسر صيدا في ريف محافظة درعا الشرقي. حسب مصدر محلي من أبناء المنطقة، فقد اقتصرت الأضرار فقط على المادية.

انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة تعود للمواطن «موفق بهجات المصري» في قرية المتاعية في ريف درعا الشرقي، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات، بحسب مراسل درعا 24.

أضاف المراسل بأن «المصري» كان يعمل ضمن فصائل محلية في المنطقة قبل أن ينضم إلى مجموعة تتبع للأمن العسكري بدرعا، بعد اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018.

الريف الشمالي

اشتباكات أثناء مداهمة أحد المنازل في مدينة جاسم في الريف الشمالي، أسفرت عن مقتل أحد عناصر التسويات المنضمين لجهاز الأمن العسكري.

استهداف مقر أمن الدولة في مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، حيث قام مسلحون ملثمون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار بشكل مباشر على المقر.

العثور على عبوة ناسفة في مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، وتم تفجيرها من قبل عناصر فرع أمن الدولة في المدينة، دون وقوع أي أضرار بشرية. وقد عُثر عليها مزروعة بالقرب من مخبز في المدينة، وكانت تقف عادةً في ذات المكان سيارة مصفحة تابعة لفرع أمن الدولة.

الريف الأوسط

إلقاء قنبلة يدوية على منزل مختار بلدة محجة في الريف الشمالي من محافظة درعا، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

انفجار عبوة ناسفة يستهدف سيارة يستقلها الضابط “أمجد إبراهيم” على طريق المجبل في بلدة محجة في الريف الشمالي من محافظة درعا، واقتصرت الأضرار على الماديات. و“الإبراهيم” ضابط برتبة رائد في فرع أمن الدولة في المنطقة، وينحدر من محافظة اللاذقية.

درعا البلد

انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة كيا ريو بيضاء تعود للمواطن «فؤاد فاروق السلاخ، أبو فاروق» في حي السد، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات، وهو متهم بالانتماء إلى داعش.

مدينة درعا

تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب إحدى الطرق في حي الصحافة على مدخل مدينة درعا الغربي، حيث قامت عناصر الهندسة بتفجيرها (لعدم قدرتهم على تفكيكها) دون وقوع أضرار.

احتراق سيارة أثناء تزويدها بالبنزين في محطة الزعبي للمحروقات، وسارع عمال المحطة لاستخدام أجهزة البودرة قبل وصول سيارة الإطفاء، حيث تمت السيطرة على الحريق، واقتصرت الأضرار على الماديات.

تهريب مخدرات وأسلحة

 إحباط عملية تهريب مخدرات على أحد الحواجز العسكرية في محافظة درعا، كانت عبارة عن حبوب كبتاغون معدة للتهريب إلى الأراضي الأردنية.

قصف إسرائيلي

قصف اسرائيلي لمطار دمشق الدولي، وهي المرة الخامسة والعشرون التي تقصف فيها اسرائيل مناطقاً في سورية خلال هذه السنة.

وحصل آخر استهداف في السادس من هذا الشهر، حيث استهدفت الصواريخ الإسرائيلية مطار حلب الدولي ومحيطه، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة لعدة أيام، بالإضافة لمقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجراح.

المعتقلين

اعتقال خمسة اشخاص على حاجز منكت الحطب وهو مشترك بين الأمن العسكري والفرقة الرابعة. عُرف منهم خالد محمد اليتيم.

تم في هذا الشهر الإفراج عن خمسة معتقلين وهم: “عبد الرحمن محمد المقداد” والدته حنان تولد 1987 بصرى الشام في الريف الشرقي من محافظة درعا، و”اسماعيل خليل العتمة” والدته فرحة تولد 1998 مدينة الصنمين شمالي درعا،  “علي محمد الزعبي” والدته منيرة، من بلدة المسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا، من مواليد بصرى الشام 1997. وعلمت درعا 24 أنه معتقل منذ قرابة عام واحد. وأما الشاب الآخر “علي فرحان العلي” والدته جواهر، من مواليد القنيطرة 2000 ومن سكان بلدة تل شهاب غربي درعا. وقد تم الإفراج عنهم من المجمع الحكومي بدرعا.

والشاب “عبد السلام الحميدي” من بلدة خربة غزالة في الريف الشرقي من محافظة درعا، بعد اعتقاله لمدة 10 سنوات و 7 أشهر. ولم يتم الإفراج عنه من المجمع الحكومي ولا تحدثت الجهات الرسمية حول الإفراج عنه.

الخطف

فقدان الاتصال مع الشاب “مجد ماهر الشرع” في مدينة درعا

إطلاق سراح الشاب “حمزة القومان” في بلدة مليحة العطش في الريف الشرقي من محافظة درعا، بعد اختطافه بعد خروجه من صلاة العشاء في مدينة الحراك من قِبل مسلحين مجهولين…

ما يزال مصير الشاب “علاء الزامل (القرفان)” من بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا مجهولاً

وكذلك ما يزال مصير الشابين «أسامة عبيسي» و «محمد الحراكي» مجهولاً منذ ما يُقارب السنتين، وينحدران من بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، وقد اُختطفوا في مدينة طفس بتاريخ 29 يناير 2020، وكانوا يستقلّون سيارة بيضاء اللون من نوع كيا ريو. وكذلك مصير الشاب “علاء الزامل (القرفان)” من بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، والذي خُطف بتاريخ 28-7-2022.

الكوليرا

تسجيل أربع إصابات كوليرا في محافظة درعا، اثنتان بدرعا البلد وواحدة في كلٍ من مدينة درعا وإزرع.

أحداث أمنية

سقوط طائرة حربية سوريّة، في محيط بلدة الخالدية، شمال شرق محافظة السويداء، ويُرجّح أنها سقطت نتيجة عطل فني، لعدم وجود عمليات عسكرية في المنطقة.

رابط التقرير: https://daraa24.org/monthlysep22

Similar Posts