تسليم أسلحة في محافظة درعا

يتزامن مع عمليات التسوية التي تجري في مدن وبلدات محافظة درعا ارتفاع في أسعار الأسلحة الخفيفة، حيث كان سعر البندقية الكلاشنكوف الروسية لا يبلغ المليون ليرة سورية قبل بدء التسويات في مطلع الشهر الماضي، بينما تجاوزت اليوم المليون و 350 ألف ليرة سورية.

يعود هذا الارتفاع في أسعارها إلى مطالبة اللجنة الأمنية العسكرية في مدينة درعا بكميات من الأسلحة غير موجودة في غالبية المدن والبلدات، فيضطر الأهالي تجنباً للاقتحام العسكري والقصف الذي دائماً يلوح بهما ضباط اللجنة الأمنية، إلى عرض مبالغ مالية على اللجنة بدلاً من الأسلحة غير الموجودة، وذلك عن طريق الوجهاء واللجان المركزية، وقد وافقت اللجنة على ذلك في بعض القرى، ورفضت في غالبيتها.

إقرأ أيضًا: تسويات وجمع أسلحة أم جباية أموال من أيدي الناس

مما يضطر الأهالي لشراء أسلحة لتسليمها، وغالباً يكون ذلك عن طريق جمع مبالغ مالية فيما بينهم، فيقوم تجّار الأسلحة برفع أسعار الأسلحة بسبب كثرة الطلب عليها، وقد تحدثت مصادر لمراسل درعا 24 عن قيام ضباط من الأجهزة الأمنية بعرض أسلحة لبيعها للوجهاء، ثم يقوم المطلوبون بتسليمها، فمن أين تأتي هذه الأسلحة، وهل هناك تاجر سلاح في المحافظة لا يوجد تنسيق بينه وبين كبار ضباط الأجهزة الأمنية؟

شاركنا رأيك حول ذلك، وهل حقاً تُسهم عمليات التسوية وتسليم الأسلحة بهذه الطريقة في استتباب الأمن في المحافظة كما يؤكد الإعلام السوري والمسؤولون في المحافظة؟

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=15601

Similar Posts