تقرير توثيق الانتهاكات لشهر ايار 2025



الانتهاكات في درعا: تقرير شهري حول الأوضاع الأمنية – أيار 2025: وثقت شبكة درعا 24 خلال شهر أيار 2025، مقتل 20 شخصاً بينهم 14 من المدنيين، جراء أعمال العنف، بما في ذلك إطلاق النار العشوائي وانفجار مخلفات الحرب، فيما تم تسجيل إصابة 25 شخصاً بينهم 21 من المدنيين، ويلاحظ تراجع ملحوظ في وتيرة أعمال العنف مقارنة بالشهر الماضي.

إضافةً إلى ذلك:

إضافةً إلى ما سبق، قُتل ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة أخرين جراء انفجار يرجح أنه لغم في مطار الثعلة في ريف السويداء، وهم من أبناء عشائر البدو.، وتم العثور على جثة متحللة في قناة للري بالقرب من خربة يبلا في ريف درعا الغربي.

الضحايا من المدنيين

بلغ عدد الضحايا من المدنيين 14 بيينهم طفل وأربع سيدات، وثلاث حالات انتحار من بين الحصيلة. وقد توزعوا جغرافيًا على النحو التالي:

الريف الغربي:
وثّقت الشبكة حالتي وفاة في مدينة طفس؛ إحداهما لشخص من أبناء المدينة، والثانية لشاب ينحدر من مدينة حمص، وذلك نتيجة انتحار.

الريف الشرقي:
في بلدة الصورة، قُتل شاب جراء انفجار مادة من مخلفات الحرب. كما عُثر على شاب مشنوقًا داخل منزله في بلدة أم ولد. وفي منطقة بين بلدتي الكرك والمسيفرة، عُثر على جثة شاب ينحدر من الجولان.

الريف الشمالي:
قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم سيدة من بلدة الصورة وُجدت جثتها في السهول، وسط اتهامات لها بممارسة السحر والشعوذة. كما قُتل طفل عن طريق الخطأ أثناء استهداف أحد المواطنين الذي أُصيب بدوره في مدينة الصنمين. وفي قرية قيطة، لقي مواطنان اثنان مصرعهما إثر مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح فيما بينهما، واحد ينحدر من قيطة والاخر من جدية.

الريف الأوسط:
في بلدة عتمان، توفيت سيدة إثر إصابتها بطلق ناري عن طريق الخطأ، أثناء قيام نجلها بتنظيف بندقيته.

منطقة اللجاة:
شهدت منطقة اللجاة مقتل أربعة أشخاص، بينهم سيدتان؛ إحداهما قُتلت برصاص عشوائي أثناء الاحتفال برفع العقوبات في بلدة مسيكة، والأخرى من قرية سملين، قُتلت برصاص زوجها في بلدة الزباير نتيجة خلافات عائلية. كما قُتل شاب عن طريق الخطأ جراء عبث طفله بالسلاح في الزباير، بينما توفي شاب آخر متأثرًا بجراحه عقب إطلاق النار عليه من قبل مجموعة شبان اقتحموا منزله في بلدة المسمية، وينحدر من مدينة الشيخ مسكين

اقرأ أيضاً: التقرير السنوي لتوثيق الانتهاكات في محافظة درعا لعام 2024

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

وثّقت شبكة درعا 24 إصابة 21 شخصًا خلال شهر أيار 2025، بينهم سبعة أطفال وسيدة، وذلك نتيجة إطلاق نار عشوائي وحوادث متفرقة، بما في ذلك انفجارات ناتجة عن مخلفات الحرب ومشاجرات تطورت لاستخدام السلاح. وقد توزعت الإصابات جغرافيًا كما يلي:

الريف الغربي:
لم تُسجل أي إصابة خلال الشهر.

الريف الشرقي:

تم توثيق إصابة ثمانية أشخاص، بينهم أربعة أطفال:

  • أُصيب طفل ووالده بطعنات سكين إثر مشاجرة في بلدة معربة.
  • شاب أُصيب بانفجار جسم من مخلفات الحرب في بلدة الصورة.
  • إصابة شخص خلال إطلاق نار في حفل زفاف ببلدة أم المياذن.
  • إصابة طفلة من بصر الحرير برصاص طائش خلال احتفالات رفع العقوبات.
  • شاب من منطقة اللجاة أُصيب نتيجة انفجار مادة من مخلفات الحرب بالقرب من اللواء 52 في مدينة الحراك.
  • ⁠أصيب طفل وطفلة أشقاء في مدينة بصرى الشام بكسور وجروح نتيجة اصطدام سيارة بدارجة والدهم اثناء اختطافه وهو قيادي سابق.

الريف الشمالي:
سُجلت إصابة تسعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال:
• إصابة أربعة شبان في مدينة الصنمين جراء إطلاق نار من قبل مسلحين.
• إصابة سيدة وطفل في قرية قيطة نتيجة مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح.
• إصابة طفل في مدينة جاسم برصاص عشوائي خلال احتفال رفع العقوبات.
• طفل من بلدة نمر أُصيب بطلق ناري في مدينة إنخل أثناء استهداف منزل جده.
• إصابة رئيس بلدية سابق في بلدة جباب إثر استهداف منزله بقنبلة يدوية.

الريف الأوسط:
تم تسجيل ثلاث إصابات، بينها طفلة:
• إصابة طفلة في مدينة ازرع بطلق ناري عشوائي أثناء الاحتفالات برفع العقوبات.
• إصابة معلّم في بلدة عتمان جراء إطلاق نار مباشر من قبل مجهولين.
• إصابة شخص في مدينة الشيخ مسكين إثر خلاف تطوّر لإطلاق نار.

منطقة اللجاة:
أُصيبت سيدة من قرية الزباير بطلق ناري عن طريق الخطأ أثناء عبث نجلها ببندقية، وقد أدى الحادث أيضًا إلى مقتل والد الطفل

الانتهاكات في درعا: تقرير شهري حول الأوضاع الأمنية – أيار 2025 - مخطط بياني
الانتهاكات في درعا: تقرير شهري حول الأوضاع الأمنية – أيار 2025 – مخطط بياني

مقتل عناصر الأمن الداخلي وعناصر وضباط النظام السابق:

وثّقت شبكة درعا 24 مقتل 6 أشخاص خلال شهر أيار 2025، بينهم ضابطان في قوات النظام المخلوع، إضافة إلى عناصر مرتبطين بالأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة للنظام المخلوع أيضاً، وذلك في حوادث متفرقة ضمن مناطق مختلفة من المحافظة:

  • ضابط برتبة نقيب من بلدة قرفا وسط درعا، وجدت جثته عليها اثار إطلاق نار، وكان يُتهم بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين خلال السنوات الماضية.
  • ضابط سابق في فرع الأمن السياسي سابقاً، عُثر على جثته بين بلدتي غباغب وموثبين في الريف الشمالي.
  • عنصر سابق في أجهزة النظام السابق الأمنية، عُثر على جثته في ريف درعا الشمالي، وينحدر من قرية قرفا.
  • . عنصر آخر مرتبط بميليشيات النظام، عُثر على جثته قرب جسر جباب، وينحدر من درعا البلد.
  • أحد عناصر الأمن العام قُتل بإطلاق نار مباشر على يد مجهولين في مدينة درعا، وينحدر من بلدة كحيل شرقي المحافظة.
  • مسلّح من قرية مسيكة في منطقة اللجاة، قُتل خلال اشتباك مسلح مع دورية تابعة للأمن الداخلي على أوتستراد دمشق – درعا

إصابة عناصر وزارة الدفاع وعناصر التسويات السابقين:

وثّقت شبكة درعا 24 تسجيل 4 إصابات بينهم عنصر يتبع لوزارة الدفاع وثلاثة من عناصر التسويات في محافظة درعا خلال شهر أيار 2025:
1. عنصر في وزارة الدفاع أُصيب بجراح بالغة جراء انفجار لغم أرضي أثناء محاولته تفكيكه.
2. قيادي سابق في فصائل التسوية من مدينة نوى، أُصيب بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
3. قيادي آخر في من التسويات من مدينة بصرى الشام، عُثر عليه مصابًا قرب مشفى إزرع بعد أن تم اختطافه من مدينته.
4. عنصر من مدينة جاسم، أُصيب بإطلاق نار في منطقة شمالي درعا على يد مجهولين.

حوادث السير:

شهدت محافظة درعا خلال شهر أيار 2025 ثلاثة حوادث سير مميتة أسفرت عن وفاة أربعة أشخاص، بينهم طفل، وفق ما وثقته شبكة درعا 24:
• وفاة شخصين ينحدران من محافظة الحسكة، إثر حادث سير على الأوتستراد الدولي دمشق – درعا.
• وفاة مواطن من قرية صنع الحمام نتيجة حادث دراجة نارية.
• وفاة طفل في بلدة الجيزة شرقي درعا، بعد أن صدمه صهريج مخصص لنقل المياه داخل البلدة

الرابط: تقرير توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر كانون الثاني 2025 في محافظة درعا

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

شهد شهر أيار تصعيدًا في وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، لا سيما في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث تم تسجيل عدة عمليات توغل بالإضافة إلى اعتداءات مباشرة في القنيطرة استهدفت ممتلكات السكان.

ففي إحدى الحوادث، دخلت قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ست آليات عبر وادي الرقاد من جهة قرية جملة، وتوقفت على الطريق الواصل بين قريتي جملة وصيصون. وأفاد مصدر محلي لشبكة درعا 24 بأن أحد الجنود صعد إلى خزان مياه مرتفع واستخدم منظارًا يُرجَّح أنه مخصص للاستطلاع. وأكد المصدر أن مثل هذه التوغلات ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن شهدت المنطقة تحركات مشابهة من قبل قوات الاحتلال.

وفي حادثة أخرى، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على قطيع من الأغنام بالقرب من وادي الرقاد ومحيط قرية جملة، ما أدى إلى نفوق ما بين 10 إلى 12 رأسًا، رغم أن المنطقة المستهدفة تبعد حوالي 4 كيلومترات عن الشريط الحدودي، بحسب ما أفاد شهود عيان.

كما رصد مراسل درعا 24 عملية توغل أخرى لقوة إسرائيلية مكوّنة من ثلاث آليات عسكرية وطائرة مسيّرة، جرت صباح أحد أيام الشهر في قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك. وقد توجهت القوة شمالًا على الطريق الزراعي نحو قرية عابدين، وتوقفت هناك لفترة وجيزة، ثم عادت إلى ثكنة الجزيرة الواقعة غرب القرية.

وفي محافظة القنيطرة، داهمت قوة إسرائيلية منزل قيادي سابق في فصائل المعارضة في قرية الدواية الكبيرة بريف القنيطرة الأوسط، واعتقلته واقتادته إلى داخل الأراضي المحتلة. ويُذكر أن القيادي المعتقل كان قد انضم إلى صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري السابق بعد اتفاقية التسوية في عام 2018.

وفي سياق متصل، قامت قوات فضّ الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في ريف القنيطرة الجنوبي، وتحديدًا غرب بلدة الرفيد، بوضع لافتات تحذيرية تحظر الاقتراب من خط البراميل القريب من الشريط الشائك مع الجولان المحتل. وقد أدى هذا الإجراء إلى حرمان مئات الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، وسط تحذيرات بأن قوات الاحتلال ستفتح النار على كل من يتجاوز هذه المنطقة.

بينما احتج مجموعة من الأهالي على توغل دورية إسـرائيـلية بالقرب من سد الرويحينة في ريف محافظة القنيطرة، حيث أنزلوا العلم ورشقوا الدورية بالحجارة، وطردوها، ثم داسوا العلم الإسرائيلي بأحذيتهم، قبل أن يقوموا بإحراقه.

وفي سياق متصل، شهد الشهر تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء العديد من مناطق محافظة درعا بشكل متكرر، إضافة إلى تنفيذ غارتين جويتين، الأولى استهدفت قاعدة صاروخية قرب بلدة موثبين في الريف الشمالي، والثانية موقعًا في محيط مدينة إزرع في الريف الأوسط.

وامتدت الغارات الإسرائيلية خلال أيار إلى مناطق أخرى من سوريا، حيث استهدفت الطائرات الحربية ثلاثة مواقع في ريفي اللاذقية وطرطوس، من بينها محيط قرية زاما بريف جبلة، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة ثلاثة آخرين، فضلًا عن وقوع أضرار مادية في المواقع المستهدفة.

تجارة وتهريب المخدرات:

خلال شهر أيار 2025، تمكن فرع مكافحة المخدرات في مدينة درعا من إحباط محاولة تهريب 800 ألف حبة مخدرة إلى دول الجوار. كما تمكنت كوادر معبر نصيب الحدودي في حادثة منفصلة، من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة كانت مخبأة داخل شاحنة معدّة للتهريب باتجاه الأراضي السعودية.

وفي السياق ذاته، أحبط حرس الحدود الأردني ست محاولات تهريب على الحدود السورية الأردنية في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى إفشال عمليتي تسلل أثناء محاولة عدد من الأشخاص عبور الحدود.

إقرأ أيضاً: تقرير توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر نيسان 2025 في محافظة درعا

أحداث أمنية أُخرى:

شهدت محافظة درعا خلال شهر أيار 2025 سلسلة من الأحداث الأمنية والعسكرية، تمثلت في حملات نفذها جهاز الأمن الداخلي استهدفت عدداً من المدن والبلدات، من بينها جاسم، والسحيلية، والشيخ مسكين، وإبطع، ومنطقة اللجاة، في إطار جهود مكافحة انتشار السلاح العشوائي وملاحقة الخارجين عن القانون، وتجار السلاح والمخدرات. وأسفرت هذه الحملات عن مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر واعتقال عدد من المطلوبين.

كما نفذ الجهاز الأمني حملة مداهمات في بلدة معربة شرق درعا استهدفت منازل متهمين بالتورط في اغتيال الإعلامي محمود الحربي، حيث تم اعتقال شخصين على صلة بالقضية.

وفي مدينة درعا، شهدت الأحياء توتراً أمنيًا على خلفية اعتقال شابين من قبل جهاز الأمن الداخلي، ما أدى إلى تدخل مسلحين أطلقوا النار احتجاجًا على الاعتقال، لتقوم عناصر مديرية الأمن العام بملاحقة المهاجمين.

وفي الريف الشرقي، ألقت الجهات الأمنية القبض على شابين من قطاع الطرق، فيما نجا قيادي سابق في الفصائل المحلية – ممن غادروا درعا ورفضهم اتفاقية التسوية عام 2018 – من محاولة اغتيال في بلدته النعيمة.

وفي الريف الأوسط، وقع استعصاء داخل سجن مدينة إزرع، تمكنت الفرقة 40 التابعة لوزارة الدفاع من السيطرة عليه وإنهائه دون تسجيل خسائر.

وسُجّل خلال الشهر تفجير ست قنابل يدوية في مواقع متفرقة من محافظة درعا؛ استهدفت بعضها منازل في مدينة بصرى الشام، ودوار أبي تمام في جاسم، ومنزلاً في خربة غزالة. ولم يُسجل وقوع إصابات.

كما انفجرت عبوة ناسفة قرب دوار الصناعة في مدينة درعا دون وقوع أضرار، أعقبها انفجار في محيط اللواء 34 تبيّن لاحقًا أنه ناجم عن اختبار عسكري لوزارة الدفاع.

وفي سياق آخر، سقطت ست قذائف في محيط بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، يُعتقد أن مصدرها منطقة الثعلة في ريف السويداء.

وشهدت مدينة إنخل حادثة إطلاق نار استهدفت سيارة تابعة لمنظمة برنامج الغذاء العالمي، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وفي خطوة جديدة، استلمت الفرقة 40 التابعة لوزارة الدفاع مستودعات الذخيرة التي كانت تحت إشراف اللجنة المركزية في مدينة طفس

وفي منطقة حوض اليرموك، زار رتل تابع لقوات مراقبة فضّ الاشتباك التابعة للأمم المتحدة قرية كويا، حيث التقى عناصره بعدد من السكان، واستفسروا عن الشابين الذين اعتقلتهما دورية تابعة للجيش الأردني. وطرح عناصر الأمم المتحدة أسئلة تتعلق بهوية الشابين وأعمارهما وظروف توقيفهما، قبل أن يغادروا دون الإدلاء بأي معلومات إضافية حول مصيرهما.

وكانت رصدت درعا 24 دخول دورية أردنية إلى قرية كويا، حيث قامت باعتقال شابين يعملان في رعي الأغنام، وفتشت عدداً من المزارعين داخل أراضيهم في منطقة الحمرا بالقرية. ثم أفرجت عنهم بعد أسبوع تقريباً من خلال معبر نصيب الحدودي.

أخبار أخرى بارزة:

شهدت محافظة درعا خلال شهر أيار 2025 جملة من الأحداث الخدمية والاجتماعية والإنسانية، من أبرزها خروج نحو 1800 خط هاتفي وبوابة إنترنت عن الخدمة نتيجة سرقة كابل نحاسي في إحدى المناطق.

في السياق التوعوي، نُفذت أنشطة في عدد من مدارس المحافظة للتعريف بمخاطر مخلفات الحرب وأثرها على سلامة الأطفال والمجتمع المحلي.

وعُقد في مدينة نوى “مؤتمر الأخوة” بمشاركة شخصيات دينية وشعبية، بينما شهدت بلدة المسمية في منطقة اللجاة تشكيل مجلس عشائري يضم ممثلين عن مختلف مكونات المنطقة.

من جانبها، نشرت منصة “درعا 24” تقارير ميدانية متنوعة تناولت واقع الخدمات والصعوبات المعيشية التي يواجهها المواطنون في مختلف مناطق المحافظة.

في ريف درعا الغربي، أطلق مزارعون مناشدات عاجلة للجهات المعنية لإنقاذ محاصيلهم من خطر الجفاف، مطالبين بتغذية سدود تسيل وسحم وعابدين من مياه سد بلدة أم العظام في محافظة القنيطرة.

وفي مقابلة خاصة، استعرض رئيس بلدية سملين في ريف درعا الشمالي واقع البلدة، مشددًا على الحاجة الملحة للدعم لتحسين الخدمات وتنفيذ مشاريع تنموية.

كما أطلقت مجالس البلديات في عموم المحافظة، بالتعاون مع فرق تطوعية، حملة شملت تسجيل الأضرار الكلية والجزئية التي لحقت بالمنازل السكنية خلال السنوات الماضية.

وشهدت بلدة خربة غزالة صلحًا عشائريًا بين عائلتي الحاج علي والشبلاق، وذلك على خلفية جريمة قتل راح ضحيتها الشاب محمد زياد الحاج علي.

وفي تطور لافت، نشرت درعا 24 تقريراً حول رفض وزارة الدفاع آلاف الشبان من أبناء محافظة درعا الانضمام إلى صفوفها.

ووصلت لجنة طبية عسكرية إلى مركز “الكنسروة” في ريف درعا الغربي بهدف تقييم الحالات الصحية للجرحى العسكريين هناك.

الرابط: https://daraa24.org/?p=50358

موضوعات ذات صلة