توتر في مدينتي جاسم وإنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا،. وانتشار لفصائل محلية للضغط على الأجهزة الأمنية للإفراج عن شاب من إنخل وثلاثة من جاسم، وفق ما أفاد به مراسل درعا 24.
وأضاف المراسل بأن مقاتلين محليين من أبناء مدينة إنخل، يحاصرون مقر أمن الدولة من جميع الجهات في المدينة، ويطلقون النار باتجاهه بين الحين والآخر، وكذلك ينتشرون في محيط “حاجز الطيرة” العسكري المتمركز على الطريق الواصل بين إنخل وجاسم، من جهة إنخل.
في حين قال المراسل بأن مقاتلين محليين آخرين من أبناء مدينة جاسم قطعوا الطريق بين مدينتي جاسم وإنخل، وانتشروا في محيط نفس الحاجز “حاجز الطيرة” من جهة جاسم.
حسب مصدر من الفصائل المحلية في المنطقة لمراسل درعا 24، فإن المقاتلين المحليين في المدينتين خرجوا بالتنسيق فيما بينهم، للضغط للإفراج عن الشاب “ناصر علاء الناصر” من مدينة إنخل، والذي تم اعتقاله منذ قرابة 20 يوم على حاجز منكت الحطب على اتستراد دمشق – درعا.
وأضاف المصدر بأن انتشارهم ومحاصرتهم المقر الأمني والحاجز العسكري أيضاً، كان بهدف الضغط للإفراج عن ثلاثة شبان آخرين من مدينة جاسم تم اعتقالهم منذ قرابة عشرة أيام على ذات الحاجز، منكت الحطب.
في حين قال مراسل درعا 24 نقلاً عن مصدر محلي من أبناء مدينة إنخل، بأنه بعد اعتقال “الناصر” طالب ضباط في الأجهزة الأمنية بـ 15 بندقية روسية مقابل الإفراج عنه. وقد تكررت سابقاً حوادث اعتقال مشابهة على حاجز منكت الحطب، وتمت المطالبة بإسلحة مقابل الإفراج عن المعتقلين.
ورصدت درعا 24 في أواخر شهر أيار الماضي، اعتقال ثلاثة من أبناء مدينة إنخل أثناء تواجدهم في العاصمة دمشق، وانتشر نتيجة ذلك مقـاتلون محليون وحاصروا مقر أمن الدولة والحواجز العسكرية، إلى أن تم الإفراج عنهم على أثر ذلك.
اقرأ أيضاً: احتجاز مواطنين وابتزاز ذويهم ومطالبتهم بأسلحة!
متابعة: مراسل درعا 24: انسحبت المجموعات المحلية التي انتشرت في محيط حاجز عسكري بين مدينتي جاسم وإنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، وفرضت حصاراً لساعات على مقر فرع أمن الدولة في إنخل، بهدف الضغظ للإفراج عن أربعة معتقلين؛ واحد من إنخل وثلاثة من جاسم.
المراسل: جاء انسحاب المجموعات بعد تلقيها الوعود من الأجهزة الأمنية بالإفراج عن المعتقلين الأربعة خلال يومين إلى ثلاثة أيام.
الرابط: https://daraa24.org/?p=41848
