تفاصيل حول قرية موثبين:

• الموقع:
• الخصائص السكانية
• آثار قرية موثبين:
• المنتجات الزراعية:
• المهرجان التراثي
• الثروة الحيوانية
• صور من موثبين:

الموقع

تقع قرية موثبين في الريف الشمالي من محافظة درعا، على هضبة صغيرة وبين اتستراد دمشق – درعا الحالي والطريق القديم، وتحيط بها مجموعة من التلال منها تل سعيد وتل الحمص، و تتميز البلدة عن غيرها من القرى المجاورة بوفرة المياه والينابيع، بالإضافة إلى وادي «أبو الخنافس» الموسمي الذي يبدأ جريانه مع بداية فصل الشتاء ويستمد مياهه الرئيسية من الأمطار ومن ثلوج «جبل الشيخ».

 يحد قرية موثبين من الغرب بلدة “ديرالبخت”، ومن الجنوب بلدة “جباب” ومن الشمال بلدة “غباغب”، ويحيط بها من جهة الشرق العديد من التلال منها تل اقصاري، تل سعيد، تل سكيكر، تل القايد، تل الحمص، تل الكلبة، وتنتهي بهضبة الهاروني.

تبعد عن مركز مدينة درعا /60/ كم، وعن مركز العاصمة دمشق /40/كم، وعلى بعد /10/ كم من منطقة “الصنمين” التي تتبع لها إدارياً.

أما اسم “موثبين” فيعود إلى التسمية اللاتينية “مونث” وتعني مصعد أو جبل، و”بان” ومعناها الخبز أو القمح، و”مونث بان” المصعد إلى سهول حوران المشهورة بالقمح».

الخصائص السكانية

يبلغ عدد سكان قرية موثبين ما يقارب 5000 نسمة حسب آخر إحصائية لها في العام 2020، وسكان البلدة من الديانتين المسلمة والمسيحية، ويتمتع أهلها بعلاقات وأواصر اجتماعية. يعرف الجميع بعضهم البعض، والكثير منهم متقارب عائلياً.

 أغلب سكان البلدة حالياً هم من الموظفين في القطاع العام والقطاع الخاص، بالإضافة لاعتمادهم على الزراعة وتربية الحيوان.

آثار قرية موثبين

تعد موثبين قرية أثرية وتنتشر فيها الآثار الرومانية والبيزنطية وإلإسلامية، ويرتبط تاريخ “موثبين” بتاريح منطقة “حوران”، كونها إحدى بلداتها، وتدل المعالم الأثرية الموجودة فيها على قدمها، فقد عاصرت الحضارات الآشورية والآرامية والبيزنطية والرومانية والإسلامية. بالإضافة إلى وجود صرح أثري يدل على أهمية “موثبين” والمعروف باسم “قاعة الحاميات الرومية” أو “مجلس المجالس”؛ كان يعقد قادة الرومان اجتماعاتهم فيه، بالإضافة إلى كنيستين واحدة قديمة(كنيسة النبي إلياس)، وهي قديمة رممت عام /1860/ م، والأُخرى حديثة عمرها الزمني لا يتجاوز /100/ عام، شُيدت على أساسات قديمة، بناها الخوري “سليمان عطا الله بدين” عام /1938/م، وأحيا الكنيسة وخدم فيها، وفي عام / 2000/ تم تجديدها وترميمها، تتوسط البلدة القديمة، ويحيط بها مباني من الحجر البازلتي التقليدي.

ويوجد جامع” أبو بكر الصديق”، ويقع إلى الجنوب من المباني السابقة، بُني على أنقاض جامع إسلامي قديم، وتم تجديده من قبل أهالي البلدة في العام /1920/م ومزار النبي “يوشع”، وهو يقع على القمة الجنوبية لتل «اليوشع»، ويرتبط مباشرة بالبلدة بطريق يصل إليه من جهة الشرق. فضلاً عن وجود العديد من الآثار والبيوت والحمامات الرومانية القديمة.

إقرأ أيضاً: تعرّف على الوجه الآخر لمحافظة درعا الأثرية

المنتجات الزراعية

الزراعة في موثبين حالها كحال بقية قرى و بلدات درعا تعتمد على نسبة هطول الأمطار وهذا يؤثر على كمية الإنتاج والمحصول بحسب كمية الأمطار الموسمية، والمحاصيل الزراعية هي الشعير وتبلغ المساحات المزروعة به حوالي /7000/ دونم، ثم يليه “القمح” ويزرع بمساحة تقدر بـ/2000/ دونم، والعدس والحمص، كما يزرع السكان الأشجار المثمرة مثل الزيتون حيث وصلت المساحة المزروعة فيها إلى /200/ دونم، وقدر عدد أشجارها بـ/3/ الآف شجرة، بالإضافة إلى الأشجار المثمرة، التي تزرع في البيوت ومنها “العنب، التين، الرمان”، وبعض أشجار الزينة مثل “السرو، الصنوبر، الزعفران”، وتبلغ مساحة أراضي موثبين المستثمرة زراعياً حوالي /3100/ هكتار.

قرية موثبين كغيرها من بلدات وقرى المحافظة، تفتقد لمواسم زراعية جيدة في ظل شح الأمطار، وارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.

الثروة الحيوانية

يقدر عددها حوالي /1200/ رأساً من الأغنام، و/800/ رأساً من الماعز، و/120/ رأساً من الأبقار، إضافة لوجود حوالي /500/ “خلية نحل”، حيث تراجعت تربيتها خلال السنوات الماضية، بسبب قلة المياه والجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف.

إقرأ أيضاً: الآثار في حوران، عراقة الماضي تروي حكايات الحاضر

المهرجان التراثي

أُقيم في العام 2016 في موثبين، المهرجان التراثي الأول في المحافظة والذي تَضمن فقرات غنائية فلكلورية ورياضية، ودبكات ورقصات شعبية ولوحات تمثيلية متعددة، بالإضافة لعرضٍ تمثيليٍّ لموسم الحصاد قديماً والأدوات المستخدمة فيه، وكيفية صناعة الخبز والأدوات المنزلية المتعددة التي استخدمها الإنسان في حوران قديماً وملبوسات تراثية، وتم عرض لوحاتٍ متعددة جسدت تراث حوران قبل آلاف السنين.

إقرأ أيضاً: مهرجان بصرى الشام الدولي

صور من موثبين

الرابط: https://daraa24.org/?p=40606