توفي السيد “محمد الزعبي” والذي ينحدر من بلدة المسيفرة في ريف محافظة درعا الشرقي، في مشفى مدينة بورنا الألمانية، وهو أحد الشخصيات القيادية التي عاصرت أكثر المحطات المفصلية في تاريخ سوريا.
وتولى الزعبي منصب وزير الإعلام من أكتوبر عام 1966 وحتى سبتمبر من عام 1967.وكان شاهدا على احتلال إسرائيل للجولان السوري بحكم منصبه، قبل أن ينفيه “حافظ الأسد” خارج البلاد في عام 1974.
وقد نعاه أبنه أيهم على صفحته قائلاً: “إنا لله وإنا إليه لراجعون…
بعد خمسين عاماً من المنفى، تترجل اليوم إحدى قامات سوريا السياسية العظيمة. توفي اليوم في منفاه في ألمانيا، وزير الإعلام السابق، والقيادي في حزب البعث، الدكتور محمد الزعبي (أبو أيهم) الذي نفاه النظام السوري منذ العام 1974. مات بعيداً عن بلاده التي أحب، دون أن يموت حلمه وحلم الملايين بسوريا حرة، ديموقراطية وكريمة.البقاء لله وإنا إليه لراجعون”
وكان “الزعبي” قدم شهادته في سلسلة حلقات عُرضت على أكثر من محطة عربية وتحدث عن البلاغ 66 الذي صدر بناء على طلب من وزير الدفاع السوري آنذاك ” حافظ الأسد” والذي تم الإعلان فيه عن سقوط مدينة القنيطرة، في حين أن أقرب دبابة إسرائيلية إلى المنطقة كانت تبعد قرابة أربعة كيلومترات عنها.
الرابط: https://daraa24.org/?p=42277
