ترميم-معبد-في-بلدة-المتاعية-في-ريف-درعا
معبد في بلدة المتاعيّة في ريف درعا الشرقي

تجري العديدُ من عمليات الترميم للعديد من المعالم الأثرية في مناطق مختلفةٍ من محافظة درعا، وتُنفق السلطة في سوريا والأهالي لأجل ذلك الملايين، وفي ذات الوقت تجني السلطة الملايين أيضًا، وذلك بعد تدمير العديد من تلك المعالم خلال السنوات العشر الأخيرة.

صرّحتْ دائرة الآثار في درعا عبر العديد من المواقع الرسمية السورية، بأنّها اختتمتْ – بالتعاون مع الأهالي – ترميم معابد وقلاعٍ وقصور ومنازل أثريةٍ في درعا، وأنّها باشرتْ بإنجاز المرحلة الثانية من عمليات تدعيم وترميم بعض المباني الأثرية المتضررة بقيمة تصل إلى 55 مليون ليرة.

ومن تلك المباني الّتي انتهت عملية ترميمها كانت معبد المتاعية الأثري شرقي درعا، و ’’ قصر زين العابدين ‘‘ في مدينة إنخل شمالي درعا، واللذيَن تم ترميمهما بتكلفة بلغتْ 35 مليون ليرة سورية.

وأوضح رئيس دائرة الآثار بأنه تم الإشراف على ترميم مئذنة الجامع العمري في مدينة انخل بالتعاون مع مديرية الأوقاف، وأنه سيتم ترميم بعض المساجد التقليدية مثل المسجد العمري في بلدات إنخل ودرعا البلد والشيخ مسكين وازرع وخربة غزالة وتسيل، وكذلك تم ترميم ” بيت المذيب الروماني ” في مدينة نوى بالتعاون مع صاحب البيت.

وأشار إلى أنّ الآثار تُدخل على خزينة الدولة مبالغ مالية كبيرة من غرامات المصادرات ومن قضايا ضد أشخاص متاجرين، وطالب بأن يكون هناك رسم أو نسبة من عوائد المنشآت الأثرية والتاريخية وغرامات القضايا القضائية التي تتعلق بالآثار لصالح دوائر الآثار.

وضرب مثلاً من الواقع بدرعا حيث تم استيفاء مبلغ 46 مليون ليرة كغرامة من أحد تجّار الآثار بعد ضبطه، وإحالته للقضاء، ودخل ذلك المبلغ للخزينة العامة.

فيما كانت تعرّضتْ العديد من المواقع الأثرية في محافظة درعا للعديد من الاعتداءت، من قبل فصائل محلية مسلحة ومواطنين مدنيين بقصد سرقة هذه الآثار وبيعها، وقد كانت بعض المناطق الأثرية نقاط تنازع بين بعض الفصائل ولا سيما الإسلامية منها.

وقد تعرّضتْ كذلك بعض المباني الأثرية لقصف طيران روسي – سوري من نوع حربي ومروحي، وكانت أبرز تلك الأضرار جراء قصف الطيران تعرضتْ لها مآذن المساجد في درعا وخاصةً المساجد العمرية منها

الرابط المختصر: https://wp.me/pbRs9I-Sq

Similar Posts