أزمات الخبز بين الواقع وتصريحات المسؤولين

كميات الخبز التي يشتريها المواطنون في درعا غير كافية، وجودة الخبز سيئة، وأزمات الحصول على الرغيف لا تنقطع، والأفران تعمل بشكل متقطّع، فقد أصبحتْ معظم الأفران تعمل يوم وتغلق آخر، وذلك للنقص في مادّة الطحين. يتزامن ذلك مع تصريحات لمسؤولين في المحافظة، بدون أي حلول ملموسة لرغيف الخبز الذي يُعتبر قوت الناس الأساسي.

محافظ درعا عبر موقع وزارة الإعلام في سوريا أكّد أنّ واقع الخبز في المحافظة جيد. رغم وجود بعض الصعوبات التي يحاولون بشكل مستمر التغلب عليها. 
 
مشيراً: أنّ توزيع المادة يتم عبر معتمدين وفق قوائم اسمية، تشرف عليها مجالس المدن والبلديات. مع التشديد على عدم دخول أي شخص مهما كانت صفته إلى الأفران.

اقرأ أيضًا: أين قمح حوران، وما الدور الروسي في نقص وسوء جودة الخبز؟

رئيس مطحنة اليرموك في مدينة درعا -المطحنة الوحيدة في المحافظة- يوجد خطّ واحد للإنتاج في المطحنة، تبلغ استطاعته حوالي 65 طن يومياً، أمّا الخط الثاني فهو خارج عن الخدمة منذ عام 2015.

فيما عضو المكتب التنفيذي للحبوب والمخابز أوضح بأنّ حاجة درعا من الطحين حوالي 342 طن بشكل يومي، والمطحنة الوحيدة في درعا تعمل بنصف طاقتها، ولا تلبي حاجة المحافظة فيتم تعويض النقص من خارج المحافظة.

مُضيفاً بأنّ في عموم درعا هناك ستة أفران آلية، وأحد عشر فرناً احتياطياً، بالإضافة إلى ثلاثة وتسعين فرناً خاصاً.

اقرأ أيضًا: وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك: الخبز سيكون متوفراً حسب عدد السكان

يُشار إلى أنّ الأزمات على الأفران في معظم المدن والبلدات تشهد حالة شجار كثيرة، خاصّةً من قبل العسكريين من جميع الأطراف. ذلك في ظل واقع معيشي غاية في السوء، ترتفع فيه الأسعار بشكل يومي، وتأمين المواد الغذائية الأساسية صار حلماً للكثير من الناس.

اقرأ أيضًا: رغيفين إلَّا ربع! حصة المواطن من الخبز

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=6516

Similar Posts