تصميم من حملة أنقذوهم، التي انطلقت تضامناً مع مرضى السرطان في الشمال السوري.
تصميم من حملة أنقذوهم، التي انطلقت تضامناً مع مرضى السرطان في الشمال السوري.

تزداد معاناة أكثر من 3000 شخص من مرضى السرطان في الشمال السوري، نسبة كبيرة منهم من الأطفال، وذلك بعد أن تم تعليق رحلات علاجهم إلى المشافي التركية، بعد الزلزال الذي ضرب المنطقتين في شباط / فبراير الماضي.

فيما تم تسجيل أكثر من 600 حالة بعد الزلزال، وسط واقع صحي غاية في السوء في الشمال السوري، ويعاني من هشاشة كبيرة بفعل الحرب أساساً، وبفعل الحرب لاحقاً.

في ظل كل هذا أغلق الجانب التركي معبر باب الهوى الذي كان يجتازه مرضى السرطان للدخول للمشافي التركية لتلقي العلاج قبل كارثة الزلزال، والذي يعتبر الممر الإنساني الوحيد لهؤلاء المرضى.

استجابةً لذلك أطلقت منظمات إنسانية ونشطاء في المنطقة حملة باسم “أنقذوهم” لتسليط الضوء على معاناة الآلاف من هؤلاء المرضى، وإحداث ضغط من أجل إيجاد فرصة لإنقاذ أرواحهم، باعتبار أن السرطان لا ينتظر، وكلما تأخر العلاج تأخرت فرص النجاة.

وتفاعل مع الحملة ومع هذه المأساة العديد من النشطاء السوريين في مختلف أنحاء العالم على منصات التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاغات أبرزها #أنقذوا_مرضى_السرطان و #السرطان_لا_ينتظر ومنهم من قاموا بحلق شعر رؤوسهم تعبيراً عن تضامتهم، ووثقوا ذلك من خلال فيديوهات مصورة.

وتبقى معركة مرضى السرطان للتعافي هي الأصعب في كل أنحاء العالم، فكيف الحال في منطقة حرب وزلزال كالشمال السوري، فهل يتم الاستجابة ومساعدة هؤلاء المرضى لتلقي العلاج؟

الرابط: https://daraa24.org/?p=32242

Similar Posts