أنباء عن إطلاق سراح الشاب “عبد الله عبد الحميد الزعبي، 19 عام” من بلدة دير البخت في الريف الشمالي من محافظة درعا، بعد مرور 13 يوماً على اختطافه، وفق ما أفادت به مصادر مُقرّبة من ذويه لمراسل درعا 24.
وأضافت المصادر بأن وجهاء برفقة الشيخ “فارس أحمد الزعبي” توجهوا إلى منطقة اللجاة لاستلام الشاب، ولم تتضح بعد تفاصيل الإفراج عنه، حتى اللحظة.
ورصدت درعا 24 اختطاف “الزعبي” من قِبل مسلحين مجهولين اقتحموا في 24 شباط / فبراير، المزرعة التي يعمل فيها مع أهله، واقتادوه إلى جهة مجهولة، وطالبوا فيما بعد بفدية مالية تُقدر بـ 150 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.
في حين يستمر اختطاف الشاب “محمد خير المحاميد” من بلدة أم المياذن في الريف الشرقي من محافظة درعا، والذي اُختطف، بالقرب من جسر صيدا على أوتوستراد دمشق درعا، أثناء عودته من العاصمة دمشق بتاريخ 28 شباط / فبراير الماضي. وقد جرت اجتماعات لبحث سبل الإفراج عنه، وخرج والده في شريط مُصوّر يناشد ويطلب المساعدة للبحث عن ابنه.
تحديث:
مصدر محلي من بلدة دير البخت قال لمراسل درعا24: تأجيل تسليم الشاب عبدالله إلى حين إطلاق سراح “بشار الركب” والذي احتجزته مجموعم من مدينة داعل، ومن المتوقع أن تتم عملية المبادلة ظهر اليوم.
وبحسب مراسل درعا 24 في مدينة طفس، فقد تم الاتفاق على إطلاق سراح “بشار الركب” مقابل الإفراج عن الشاب “عبدالله الزعبي” والذي اُختطف قبل ثلاثة عشر يوما من بلدة دير البخت في ريف محافظة درعا الشمالي.
وكانت مجموعة محلية من مدينة داعل يقودها “ياسر الحريري، الملقّب بـ الحوسي”، قامت قبل أيام باحتجاز شابين من منطقة اللجاة وهما “بشار الركب” وآخر يُدعى “مالك الركب”، من وسط مدينة داعل وقد تم الإفراج عن الأخير يوم أمس.
وقد حصلت درعا 24 على شريط مصور يظهر فيه الشاب “بشار الركب” والذي ينحدر من قرية المسمية في منطقة اللجاة وقال فيه بأن من قام بخطف الشاب “عبدالله الزعبي” هم “علي العويد” من قرية صور وهو قائد المجموعة، و”غريب السبتي” من قرية كريم و”صقر البيدر” من قرية مسيكة ، وبحسب كلامه فالشاب الزعبي موجود لدى علي العويد في قرية صور.
لمشاهدة الفيديو من هنا
اقرأ أيضاً : اجتماع شرقي درعا وآخر شمالها غداً لبحث سبل الإفراج عن مخطوفين
الرابط: https://daraa24.org/?p=38478
