انتهاء اجتماع في مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، بين مختار بلدة أم المياذن “طلال المحاميد” ووجهاء من البلدة، مع القيادي في اللجنة المركزية “محمود البردان، أبو مرشد” لبحث سبل الإفراج عن الشاب المُختطف “محمد خير المحاميد” وتكليف اللجنة المركزية بذلك، بحسب مصدر محلي لمراسل درعا24.
أضاف المصدر أنه تم الكشف عن جهة متهمة بخطف الشاب “محمد خير المحاميد” لكن لم يتم تحديد هذه الجهة، من قبل اللجنة المركزية، وأنه سيتم منحها مهلة للإفراج عن الشاب، وفي حال رفضها إطلاق سراحه، سيتم تنفيذ عمل عسكري، بحسب المصدر.
وكان أفاد مراسل درعا 24 باختطاف الشاب “محمد خير المحاميد” من بلدة أم المياذن في الريف الشرقي من محافظة درعا، والذي اُختطف، بالقرب من جسر صيدا على أوتوستراد دمشق درعا، أثناء عودته من العاصمة دمشق بتاريخ 28 شباط / فبراير الماضي. وقد جرت اجتماعات لبحث سبل الإفراج عنه، وخرج والده في شريط مُصوّر يناشد ويطلب المساعدة للبحث عن ابنه.
كذلك يستمر فقدان المواطن “أحمد هزيمة الرمضان” من قرية الناصرية على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، منذ أكثر من أسبوعين، حيث انقطع الاتصال معه منذ 20 شباط الماضي، أثناء تواجده بالقرب من الملعب البلدي في مدينة نوى، حيث كان يستقل سيارة لبيع الألبان والأجبان، واعترضه مسلحون واقتادوه إلى جهة مجهولة، وتركوا سيارته لاحقاً شرق مدينة نوى.
وكانت رصدت درعا24 يوم أمس، إطلاق سراح الشاب “عبدالله عبد الحميد الزعبي،19 عاماً” من بلدة دير البخت في الريف الشمالي من محافظة درعا، من خلال عملية تبادل بمحتجز من منطقة اللجاة لدى اللجنة المركزية غربي درعا.
