المشاريع-الصغيرة- انتاج الأجبان ومشتقات الألبان

من صلب واقع المواطن الذي أصبح عاجزاً حتى عن تأمين احتياجاته وسبل عيشه، بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار، مما أدى إلى خروج العديد من السلع عن متناول يده بشكل شبه مطلق. 

ومن أمثلة ذلك الجبن الذي تراوح سعره في بعض المناطق بين 15 – 23 ألف ليرة سورية (حسب نوعه وجودته)، في حين بلغ كيلو اللبنة بين 10 – 11 ألف ليرة سورية، أما كيلو الحليب، فقد تراوح بين الـ 2000 – 2500 ليرة سورية. وفقاً لما رصده مراسلو درعا 24 في بعض المدن والبلدات في نشرة الأسعار من العديد من مدن وبلدات محافظة درعا. 

يقول أحمد السواس – المسؤول الاقتصادي في الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان – مبرراً سبب الارتفاع بإن الأسعار بدأت ترتفع منذ شهرين والجمعية على علم بذلك. 

مشيراً في تصريحه لموقع أثر برس، إلى أن حوامل الطاقة هي السبب وراء ارتفاع أسعار الحليب، موضّحاً أن سعر كيلو الحليب 2300 ليرة، وحوامل الطاقة التي كانت بـ 4000 أصبحت بـ 8000 ليرة سورية. 

ولفت السواس أن الدولة رفعت الدعم عن الحرفيين حتى يقدموا براءة ذمة لأن الحرفي لا يستطيع التوقف مشيراً إلى أن 25% من الحرفيين تركوا الخدمة بسبب غلاء الحليب والمازوت

وبحسب ما جاء به السواس فإن أصحاب الورش قد تأثروا بهذه القرارات أكثر من المعامل، حيث أن المعامل تأخذ الحليب ولا تتأثر بارتفاع أسعاره، حتى لو وصلت ل 2700 ليرة سورية، وذلك بسبب وجود البضاعة التصديرية التي تعود للدولة، ولكن تؤثر على السوق الداخلي.

اقرأ أيضاً: ازدياد الطلب على الألبان ومشتقاتها، ومسؤول ينفي ارتفاع أسعارها

وتبقى النتيجة واحدة ويبقى المواطن الضحية الأكبر لهذا الارتفاع، أما السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى سيصمد أمام هذه التحديات التي تحول بينه وبين لقمة عيشه؟

الرابط: https://daraa24.org/?p=26434

Similar Posts