تحضير-محلول-الإماهة-في-المنزل-لعلاج-فقد-السوائل-أثناء-مرض-الكوليرا
طريقة تحضير محلول الإماهة في المنزل لتعويض فقد السوائل عند الإصابة

أعلنت وزارة الصحة أن العدد الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة بمرض الكوليرا بلغ ٦٩٢ إصابة، ثلاثة منها في محافظة درعا. بينما بلغ العدد الإجمالي التراكمي للوفيات /٤٠/. وحسب وزارة الصحة فإن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية المبكرة أو لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.

وأكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور زهير السهوي لصحيفة الثورة الرسمية، أهمية تكثيف الترصد وتفعيل فرق الاستجابة السريعة ضد مرض الكوليرا، لافتاً إلى أنه بدأت الاستجابة لمنع سراية ودخول الكوليرا إلى سوريا، منذ انتشار المرض في محافظة السليمانية شمال العراق، عبر إصدار تعميم يتضمن تعزيز الترصد الوبائي في المعابر الحدودية وخاصة للقادمين من العراق.

فيما بين أنه جرى التعميم على مديريات الصحة من أجل تعزيز الترصد الوبائي في المعابر الحدودية، خاصة للقادمين من العراق، وإبلاغ مديرية الصحة عن الحالات المشتبهة، ومن ثم إبلاغ مديرية الأمراض السارية والمزمنة عن هذه الحالات، وجرى تعميم التعريف القياسي الخاص بمرض الكوليرا، والاستمارة الخاصة بتقصي المرض، كما تم توزيع بروشور خاص حول الكوليرا والوقاية.

وأشار مدير الأمراض السارية والمزمنة أنه بعد تسجيل عدد من الحالات المثبتة بالمرض في محافظة حلب، تم طلب تكثيف الترصد الوبائي لأي حالة في المستشفيات، وتقصي المخالطين وتخصيص غرف عزل خاصة بالحالات المشتبهة، وتطهير المرافق الخاصة بالمريض. إضافة إلى قطف عينات من الصرف الصحي وشبكة المياه بالتعاون مع الجهات المعنية، ولاسيما من المناطق التي تكشف بها حالات إصابة وتشديد الرقابة على سلامة المياه ووضع الكلور فيها، وإعطاء العلاج الوقائي للمخالطين.

وأوضح الدكتور السهوي أنه جرى تشكيل لجنة مركزية على أثر إعلان حالة الطوارئ في السليمانية، تضم مدير الأمراض السارية والمزمنة ورئيس دائرة الدراسات الوبائية وفريق التقصي المركزي. مشيراً إلى أن مهمتها ترصد وتقصي الحالات المشتبهة بالإسهالات الحادة المائية وبشكل يومي، ومتابعة آلية الإبلاغ عن الحالات من خلال أنظمة الإبلاغ الروتيني والإنذار المبكر، ومتابعة تأمين اللوجستيات، والتأكيد على جهوزية فرق التقصي، والتنسيق مع مديرية المخابر لتأمين مستلزمات الفحص المخبري والأوساط المخبرية لتحري الكوليرا، إضافة إلى التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتأمين كيتات الفحص السريع لحالات الإسهال المائي الحاد.

ولفت إلى أنه تم إعداد تعريف قياسي خاص بمرض الكوليرا وجرى توزيعه على جميع مديريات الصحة والمستشفيات والمراكز الصحية ليكون مرجعاً، إضافة إلى استمارة تقصي خاصة للحالة المكتشفة أو المشتبه بها.

وكانت أكدت مصادر طبية في وقت سابق إصابة المواطنين الثلاثة بمرض كوليرا في محافظة درعا، اثنين في منطقة درعا البلد، وواحد في مدينة إزرع، وقد تم تقديم العلاج اللازم للحالات المصابة. حسب ذات المصادر التي أوصت بضرورة التقيد بالإرشادات الطبية عند ظهور أي أعراض يُشتبه بأن لها علاقة بالكوليرا، مشيرةً إلى وجود فرق تقصي في معظم أنحاء المحافظة، مهمتها التبليغ فوراً عند وجود أي حالة إسهال.

رابط : https://daraa24.org/?p=26436

Similar Posts