يشهد فرع المصرف التجاري في مدينة درعا ازدحاماً كبيراً، حيث يواجه المواطنون صعوبات كبيرة أثناء دفعهم إيصالات فرع الهجرة والجوازات، وينتظر بعضهم أياماً وربما أسابيع حتى يتمكنوا من قطع وصل جواز السفر.
اشتكى العديد من المواطنين عبر رسائل صفحة درعا 24 على فيس بوك من الازدحام الكبير أثناء دفع إيصالات فرع الهجرة والجوازات، فبالإضافة إلى ضيق المكان الذي يصعّب قدرة الموظفين في تغطية جميع الخدمات الموجودة داخل المصرف، نظراً لعدد المراجعين الكبير في ظل غياب التسهيلات اللازمة.
وعبر المواطنون عن استيائهم من الانتظار لساعات طويلة، ويضطر الكثيرون للعودة في اليوم التالي لدفع إيصالاتهم.
وقال أحد المواطنين في رسالته بأن العديد من المشاحنات تحدث بين الموظفين والمراجعين، ربما نتيجة ضغط العمل الشديد وساعات انتظار المراجعين الطويلة.
وأضاف بأن غالبية الموظفين يعدّون النقود بشكل يدوي حيث لا يوجد سوى آلة واحدة فقط لعد النقود، مما يزيد في تأخير تسيير معاملات المراجعين لساعات حتى يتمكنوا من دفع المبلغ المطلوب.
إقرأ أيضًا: جواز السفر: التكلفة الرسمية حبر على ورق، والرشاوى أضعاف مضاعفة
إقرأ أيضًا: فساد ورشاوى في الهجرة والجوازات في محافظة درعا
مديرة فرع المصرف التجاري في درعا “أمل مسلماني” عزت في حديث مع جريدة البعث الرسمية، بأن هذا الازدحام يعود إلى أن طاقة وقدرة المصرف لاتتحمل سوى مئة إيصال دفع جواز السفر، ولكن يتم تصدير ما يقارب 600 قسيمة في اليوم، وهو مايشكل ضغطاً وعبئاً كبيرين على الموظفين في العمل، ويضطرهم للبقاء حتى ساعات متأخرة بعد نهاية الدوام الرسمي.
كما طالبت بضرورة النظر في وضع المصرف من ناحية زيادة الإمكانيات وزيادة عدد العدادات والموظفين، فمن غير المعقول وجود عدادة واحدة وثلاثة أمناء صندوق فقط. وشددت على ضرورة فتح حسابات في فروع المصارف الحكومية الأخرى، لكي يخف الضغط عن فرع المصرف في ظل الأزمة الراهنة.
يُشار إلى أنّ العديد من المواطنين يقبلون بشكل كبير على استخراج جواز السفر، خاصة فئة الشباب منهم، ولكنهم يصطدمون بالعديد من العوائق منها فرع الهجرة والجوازات في درعا وفي فرع المصرف التجاري، مما يضطرهم إلى دفع رشاوي ومبالغ مالية طائلة في سبيل إتمام معاملات جوازات سفرهم.
اقرأ أيضاً: تخوّف لدى من بقي من الشباب في درعا من الالتحاق بالخدمة العسكرية
الرابط القصير: https://daraa24.org/?p=24048
