تلقت درعا24 شكاوى من عدد من المواطنين في مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، حول تقليص عدد أيام توزيع الخبز بالإضافة لبيع الخبز بأسعار متفاوته من قبل بعض المعتمدين “المناديب”.
وقال أحد المواطنين في شكواه “العصابة التي تختطف الشباب لاتقل أهمية عن العصابة التي تختطف قوت المواطن، جعلوا يوم عطلة إضافي ضمن الأسبوع واختطفوا خبزه، عدا عن سرقة الوزن ولا حسيب ولارقيب”.
وأضاف: هناك تلاعب بسعر بيع الخبز من قبل بعض معتمدي بيع الخبز “المناديب” ولايوجد سعر ثابت لربطة الخبز، أيام يتم بيعها ب 1500 ليرة وأيام ب 1300 ليرة وأيام اقل من ذلك، على الرغم من أن سعر ربطة الخبز مع أجور التوصيل 1100ليرة.
وبعد احتجاجات من الأهالي على سعر ربطة الخبز، تم عقد اجتماع ضم مسؤولي الأفران ورؤساء القطاعات مع عدد من الأهالي وشيوخ المدينة بالإضافة للقيادي “محمود البردان، أبو مرشد“، وتم الأتفاق على تخفيض سعر ربطة الخبز 100 ليرة لتصبح وتثبت عند سعر 1000 بدلاً من 1100 ليرة، بحسب مراسل درعا24.
وتواصل المراسل مع أحد المطلعين على مشكلة الخبز في مدينة طفس حيث قال أن مشكلة نقص الخبز وتقليص عدد الأيام هي بسبب وجود بطاقات جديدة وعدم تزويد الأفران بمخصصات طحين لهذه البطاقات والتي هي 4 طن من الطحين، وقد تم رفع كتاب إلى مجلس محافظة درعا للنظر بالنقص الحاصل وتزويد الأفران به.
إقرأ أيضاً: تلاعب بتوزيع الخبز في بلدة أبطع
ويتساءل كثيرون: أين قمح حوران، الذي تم تسليمه لمؤسسات الدولة، وما سبب عدم تزويد الأفران بحاجتها من الطحين عند طلب ذلك؟
برأيكم: ماذا ينتظر محافظ درعا وبقية المسؤولين لتزويد الأفران بالنقص من مادة الطحين، هل ينتظرون من الأهالي التبرع، وما رأيكم بالخدمات في مدن وبلدات محافظة درعا، وهل تقوم المحافظة بدورها؟
للاطلاع على منشور الفيسبوك ومشاهدة التعليقات من هنا
الرابط: https://daraa24.org/?p=38681
