بدأ اليوم الأول من شباط / فبراير 2022 إزالة الدعم الحكومي عن العديد من حامليّ البطاقة الذكية، وتلّقى العديد من المواطنين في محافظة درعا إبلاغهم بالاستبعاد، ولأسباب متنوعة والعديد منها غير حقيقية.
وفق ما رصدت درعا 24 على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال المراسلين، فإنّ معظم أسباب الاستبعاد يتم عزوها إلى مغادرة صاحب البطاقة إلى خارج البلاد، وبعضها الآخر امتلاك آلية ذات محرك بسعة 1500 وسنة صنعها 2008. وفي الكثير من الأحيان يكون ذلك غير حقيقي.
فيما كانت معاونة وزير الاتصالات في تصريح سابق لها قالت بأن رفع الدعم سيكون عن الفئات ذات الدخل الأعلى والقادرة على إعالة نفسها، والمعايير التي وضعت هي الملكية والثروة من جهة والدخل من جهة ثانية. وبأنه سيتم توجيه الدعم الحكومي إلى الفئات الأكثر هشاشة، بهدف تصويب الدعم وإيصاله إلى مستحقيه.
وأكدت بأن البطاقة الذكية ستبقى فعالة لدى الأسرة التي يرفع عنها الدعم، لتستطيع الحصول على المواد التي توزع عبرها بسعرها الحر. فيما تم شراء الخبز اليوم بالسعر الحرّ في العديد من المدن والبلدات في محافظة درعا بسعر 1300 ليرة سورية لربطة الخبز الواحدة.
في حين كانت أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، بارتفاع عدد الجياع في المنطقة العربية إلى 69 مليون شخص. وبأنّ 90% من الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر.
شاركونا بإرائكم حول استبعاد العديد من الشرائح من الدعم، وأخبرونا عن أسباب استبعادكم في حال كنتم من المستبعدين؟
