مدينة الصنمين شمالي درعا

نتج عن الاشتباكات التي جرت في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا يوم أمس الخميس، خمسة قتلى بينهم مدني واحد، وأُصيب على الأقل ثلاثة آخرين.

وفي التفاصيل نقل مراسل درعا 24 بأن الاشتباكات بدأت يوم أمس بين مجموعة محلية تتبع للأجهزة الأمنية، يقودها “أحمد جمال اللباد” المُلقب بـ “الشبط”، ومجموعة أخرى من أبناء المدينة، تتهمها الأولى بتنفيذ اغتيالات ضدها.

وأضاف المراسل بأنه تم خلال الاشتباكات استخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، وقذائف RBG، وشهدت المدينة حالة من العنف والتوتر كبيرة جداً، وأُجبر الناس على الالتزام في منازلهم، وناشد أبناء المدينة هذه المجموعات بإيقاف الاشتباكات، ولم تكن هناك أي استجابة.

ووثقت درعا 24 في الاشتباكات مقتل خمسة وهم: “هشام الشتار، أبو يزن ووائل عيسى الشريف، وأحمد خالد الهيمد، وهشام فوزي رشيد الهيمد، وإبراهيم أحمد الشتار”، الأول مدني قُتل برصاص طائش، والبقية مسلحين ضمن أفراد المجموعات المتنازعة، في حين توفيت السيدة “أمل العلوش”، ونقلت مصادر محلية من أبناء المنطقة بأنه توفيت بسكتة قلبية، حيث تواجدت في الشارع وقت الاشتباكات.

وكذلك وثقت الشبكة إصابة ثلاثة أشخاص، وهم “وليد الشتار وعلاء الشتار (إصابة طفيفة)، والسيدة هيام الشتار”، والتي تم إسعافها إلى مشافي العاصمة دمشق، وتشير الأنباء إلى وجود المزيد من المصابين من أفراد المجموعات.

في سياق آخر، فقد تم العثور على جثة اليافع “حيان الجيدوري” والذي يبلغ من العمر 17 عاماً، صباح اليوم، أمام بناء الجمعية في مدينة الصنمين، كذلك تُوفي يوم أمس اليافع “محمد اسماعيل العثمان” متأثراً بجراحه نتيجة انفجار عبوة ناسفة قبل يومين بالقرب من المدرسة الغربية في ذات المدينة.

تعتبر الاشتباكات التي اندلعت في مدينة الصنمين، ليست الأولى من نوعها، فقد رصدت درعا 24 العديد من حوادث الاشتباك منذ اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018 وحتى اليوم، وفي الآونة الأخيرة تزداد وتيرة الصراع في المدينة بين عدة مجموعات محلية خاضعة للتسوية – بعضها يتبع للأجهزة الأمنية – وذلك لاتهام كل مجموعة للأخرى بتنفيذ اغتيالات ضد بعضهم البعض، ويتم اتهام بعض تلك المجموعات بالانتماء لتنظيم داعش أيضاً، وفق ما أكدته العديد من المصادر في وقت سابق.

الرابط: https://daraa24.org/?p=37609

Similar Posts