غياب الأجواء الرمضانية وضعف القوة الشرائية بسبب سوء الحالة المعيشية_

غابت الأجواء الرمضانية عن عموم مدن وبلدات محافظة درعا، حيث الأسواق تمتاز بالهدوء في هذه الأيام، والشوارع شبه خالية، على عكس رمضانات الأعوام الماضية، حيث الأسعار كاوية، والجيوب خاوية.

أكد مراسلو درعا 24 بأنّ حركة أسواق مدن وبلدات درعا هذا العام شبه معدومة، مقارنة بالأعوام الماضية، حيث يغيب الازدحام خلال الشهر على شراء الأساسيات والكماليات. ويقتصر معظم أرباب الأسر هذا العام على شراء المواد الغذائية الأساسية، ويعجز الكثيرون عنها.

يفتقد “حسن الحريري” الخمسيني، الأجواء الرمضانية هذا العام، وخاصة قبيل الإفطار، حيث كنت سابقاً تجد الشوارع في هذه الساعات مليئة بالناس، ذهاباً وإياباً، يشترون بعض الحاجيات لأسرهم، أما هذا العام فالحركة تبدو شبه معدومة.

يُضيف حتى أصوات باعة البسطات غابت هذا العام، مع بسطاتهم الرمضانية البسيطة التي كانت تملأ الشوارع، تبيع القطايف والتمر الهندي والعرقسوس، والمعروك والعوامة والمشبك، وغيرها.

اقرأ أيضًا: غياب اللحوم عن الموائد الرمضانية بسبب تدهور الحالة المعيشية!

فيما أوضح مراسلو درعا 24 بأنّ حركة وسائط النقل وأصوات الدراجات النارية تكاد تكون معدومة، بعد أن كانت تملأ الشوراع، حيث سعر لتر البنزين تجاوز ال 5000 ليرة، وبات الكثير من المواطنين يعجزون عن تشغيل دراجاتهم النارية.

أضاف المراسلون، بأنّ هناك ضعف كبير في الإقبال على هذه المطاعم الشعبية التي كانت سابقاً تزدحم بالأهالي لشراء الحمص، والفول والتسقية والمخلل، والمقبلات الرمضانية، والتي كان يتم شرائها في ساعات ما قبل وقت الإفطار، حيث تجاوز سعر الكيلو منها ال 5 آلاف ليرة سورية. 

اقرأ أيضًا: خبير اقتصادي: الأسعار في سوريا تضاعفت 75% مع قدوم رمضان

عزا الأهالي ممن التقاهم مراسلو درعا 24 في بعض المدن والبلدات غياب الأجواء الرمضانية إلى سوء الحالة المعيشية، حيث بات ربّ الأسرة عاجزاً عن شراء بعض الحاجات الأساسية اليومية من الطعام والشراب، خاصة في شهر رمضان، حيث أسعار المواد باتت جنونية، يرافقها قلة في مصادر الدخل، ومهما كانت جيدة، فقد بات مواكبة التضخم الحالي أمراً مستحيلاً.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=11739صفحة درعا 24 على تويتر

حوران – درعا 24

Similar Posts