حي الضاحية في مدينة درعا

الإفراج عن الشاب “موسى عبد الكريم خليل” من بلدة الغارية الغربية في الريف الشرقي من محافظة درعا، بعد اختطافه منذ أكثر من 15 يوماً، وهو في طريقه إلى مدينة درعا.

وحسب مصادر مقربة من ذوي “الخليل” لمراسل درعا 24 فقد تم الإفراج عنه مقابل فدية تُقدّر بـ 100 مليون ليرة سورية، وتبيّن بأنّ اختطافه حصل وهو في طريقه باتجاه مركز المحافظة في مدينة درعا، بتاريخ 31 ديسمبر / كانون الأول 2021.

وأضافت المصادر بأنّه تم نقله مباشرةً عبر المنطقة الأكثر تشديداً أمنياً إلى شقة في حي الضاحية في المدخل الغربي من المدينة، الذي يعتبر أيضاً مركزاً أمنياً وعسكرياً، ولم تخرج هذه المواقع عن سيطرة الأجهزة الأمنية والجيش مطلقاً.

وأوضحت المصادر بأنّه بقي طوال فترة اختطافه في الشقة في حي الضاحية، ثم بعد التفاوض مع ذويه، تم نقله إلى قرى الريف الشرقي من المحافظة، ثم إطلاق سراحه يوم أمس بعد تلقي الفدية.

في حين كانت رصدت درعا 24 بتاريخ 11 يناير / كانون الثاني 2021 اختطاف الطبيب “حيدر الرفاعي” من بلدة أم ولد في الريف الشرقي من محافظة درعا، من قبل مجهولين أثناء تواجده على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي وأم ولد، حيث انقطع الاتصال معه بعد أن كان عائداً من عيادته في الغارية الشرقية، وهو طبيب أسنان.

وقد نقل شهود عيّان رؤية عصابة خطف مكونة من أربعة ملثمين مسلحين، اختطفوا الطبيب على الطريق الواصل بين الكرك الشرقي وأم ولد، واتجهوا به ضمن السهول الزراعية، ولم يُعرف أي معلومات إضافية حول مصيره حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

كما يستمر اختطاف الطفل “محمد فواز القطيفان” الذي يبلغ من العمر ست سنوات، منذ أكثر من شهرين، وقد طالب خاطفوه بمبلغ مالي كبير كفدية للإفراج عنه، يقدر بأكثر من 500 مليون ليرة سورية، وما يزال ذووه عاجزين عن دفع الفدية حتى اليوم.

إقرأ أيضًا: خاطفو الطفل “محمد” يطالبون ذويه بـ 500 مليون ليرة للإفراج عنه

يُشار إلى أنّ حالات الخطف ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ولا يتم محاولة البحث عن حلول من قبل الجهات المحلية الفاعلة في المجتمع، وأما الأجهزة الأمنية فهي وحواجزها العسكرية لا تتدخل حتى في البحث عن المخطوفين، وهناك اتهامات لها بضلوعها في حوادث الخطف، خاصةً أنّ معظم حالات الخطف تقع ضمن مواقع أمنية أو بين الحواحز العسكرية والأمنية.

https://daraa24.org/?p=17744

Similar Posts