وعد رئيس مجلس الوزراء المهندس “حسين عرنوس” بانفراج في وضع الكهرباء بعد منتصف العام الحالي، وقال في كلمته أمام مجلس الشعب، “هناك جهداً يبذل بشكل كبير وكل خطواتنا تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين”.
وأضاف، بأنه تم وضع أكثر من عشرين عاملاً لتحديد من سيتم رفع الدعم عنهم، مؤكداً على تكثيف الجهود لضمان إيصال الدعم لمستحقيه، علماً أن المشتقات النفطية والمواد التموينية هي فقط من تستهدفها جهود إيصال الدعم لمستحقيه الفعليين، في حين لن يتم رفع الدعم عن قطاعات الصحة والتعليم والزراعة وغيرها.
كما تحدث “عرنوس” عن ضبط الأسواق والأسعار كعامل مهم أيضاً من عوامل ضبط، وتحسين مستوى معيشة المواطن، وقال: “تضع الحكومة على طاولة عملها للعام الجاري موضوع الفوترة باعتباره أهم إجراء لأتمتة وضبط عمليات التسويق بعد أن يتم ضبط التكاليف وهوامش الأرباح لدى كل حلقة تجارية بدءاً من المنتجين وانتهاء بالمستهلك النهائي.
كما وعد بتجاوز المعاناة المتعلقة بموضوع النقل بذلك من خلال التعاقد على توريد 500 باص من الجانب الإيراني، ومن خلال المنحة المقدمة من الجانب الصيني والتي تقدر ب 100 باص إضافة إلى التعاقد المباشر على شراء 100 باص، وصيانة وإصلاح عدد آخر من الباصات.
وسبق أن دعا “عرنوس” في وقت سابق المواطنين إلى التفاؤل، حيث قال “أن الحكومة تعيش معاناة المواطن، وتؤكد بأنّ الأزمات في طريقها للحل”. وذلك في مطلع العام الماضي 2021، وفي العام الذي سبقه دعا المواطن للصبر أيضاً، وأن يعرف حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الحكومة، وضعف امكانياتها، ووعد المواطن بأنّ الأزمات التي يعيشها المواطن في طريقها للحل. واليوم يجدد الوعود بانفراجات.
ما رأيك بوعود عرنوس الحالية والسابقة وهل ستتحقق يوماً؟
