أعاد عناصر تابعين للواء الثامن التابع لجهاز الأمن العسكري تجهيز حاجز عسكري في بلدة خربة غزالة في الريف الشرقي من محافظة درعا، على الطريق الواصل إلى بلدة الغارية الغربية، بعد أن هجر الجيش الحاجز منذ سنوات.
وقال مراسل درعا 24 بأن العاملين في اللواء وهم من أبناء بلدة خربة غزالة، أحضروا (تركس) على مدار اليومين الماضيين، وقام برفع حواجز ترابية (مساتر)، ثم تدعيمها بأكياس ترابية وقد بدأ بالفعل عدد من العناصر بالتمركز على الحاجز.
إقرأ أيضاً: الاعتقالات على حاجز منكت الحطب وابتزاز المواطنين
ونقل المراسل عن أكثر من مصدر محلي من أهالي بلدة خربة غزالة، تخوفهم من أن يكون قيام عناصر اللواء الثامن بإعادة تثبيت هذا الحاجز، هو التمهيد لعودة عناصر الجيش والأجهزة الأمنية من خارج المنطقة للحاجز، وتمركزهم عليه مرة أخرى، وأن تعود عمليات فرض الإتاوات على الأهالي مقابل مرورهم أو مرور بضاعتهم.
مصدر في اللواء الثامن قال للمراسل أن سبب إعادة وضع الحاجز، هو خلاف بين عناصر اللواء وأفراد من عشائر البدو في المنطقة. بينما ينفي الأهالي هذا الأمر، ويؤكدون أنه مجرد شماعة لتثبيت الحاجز.
فيما أوضح المراسل بأن هناك حواجز أخرى قريبة من خربة غزالة، منها حاجز المثلث، والذي يتمركز في النقطة التي تصل بين مدينة داعل وبلدة نامر وخربة غزالة، وهناك أيضاً حاجز آخر فوق جسر الخربة على اتستراد دمشق – درعا، وكذلك هناك حاجز تحته.
وتتمركز على هذه الحواجز قوات عسكرية وأمنية تابعة للجيش والأجهزة الأمنية، وتتلقى مبالغ مالية مقابل عبور بعض المواطنين خلالها.
إقرأ أيضاً: الحواجز العسكرية تضيق الخناق على أهل درعا، وتضاعف من معاناتهم
وتلقت درعا 24 في وقت سابق العديد من الشكاوى، حول ابتزاز ضباط وعناصر الحواجز والنقاط الأمنية المواطنين، وتلقي مبالغ منهم مقابل مرورهم أو مرور سيارتهم المُحمّلة بالبضائع، وكذلك اعتقال الكثير منهم، ثم تركهم بعد دفع ذووهم وإتاوات مالية.
الرابط: https://daraa24.org/?p=33998
