عُقد اليوم اجتماع في بلدة ناحتة شرقي درعا، للوقوف على مجريات قضية اختطاف اليافع “رامي عبد الستار المفعلاني” وقد ضم الاجتماع وفوداً من وجهاء وأهالي من عدة مدن وبلدات من محافظة درعا وبمشاركة اللواء الثامن واللجنة المركزية. وحسب مصادر مُطّلعة لمراسل درعا 24 فقد تم الاتفاق على منح مُهلة 24 ساعة للخاطفين في منطقة اللجاة للإفراج عن اليافع “رامي”.
المراسل: في حال عدم رضوخ الخاطفين للمهلة والاستمرار باختطاف “المفعلاني” فإنه سيتم عمل عسكري بمشاركة كلاً من اللواء الثامن واللجنة المركزية في المنطقة التي اُختطف فيها “المفعلاني” وإعادته، والقضاء على عصابة الخطف.
فيما كانت وصلت العديد من الوفود من عدة مناطق في حوران، لتعبر عن تضامنها مع ذوي اليافع “رامي عبد الستار المفعلاني، 16 عام”، الذي اختطفته عصابة أثناء تواجده في بين قريتي جدل وجرين في منطقة اللجاة.
وظهر والد المخطوف في شريط مصور قبل أيام، طلب فيه الدعم من أهالي حوران عامة وأهالي بلدة ناحتة خاصة للإفراج عن ابنه، وأوضح أن الخاطفين طالبوا بفدية مالية وقدرها 75 ألف دولار أمريكي، مقابل الإفراج عنه.
إقرأ أيضاً: الإفراج عن شاب مقابل الإفراج عن شاب آخر شرقي درعا
فيما أصدر آل المفعلاني في بلدة ناحتة في الريف الشرقي من محافظة درعا بياناً، حصلت درعا24 على نسخة منه، أكدوا فيه توكيلهم الأمر “إلى أهل الرأي والحكمة من منطقة اللجاه، لتدارك الأمر قبل الوصول إلى مرحلة لايحمد عقباها”.
وكان قد تم احتجاز عدد من أهالي منطقة اللجاة أثناء تواجدهم في عدد من بلدات الريف الشرقي للضغط على العصابة للإفراج عن “المفعلاني”.
كذلك أصدرت العديد من العشائر في منطقة اللجاة بيانات تؤكد فيها براءتهم من عصابات الخطف والسرقة في المنطقة، وخاطبوا فيها أهالي ناحتة وحوران عامة بأنهم لا يقبلون بهذه الأفعال ولا تمثلهم، وأنهم يقفون مع ذوي المخطوف، ومع كل المساعي لقمع هذه الظاهرة والقضاء على العصابات التي تعمل بها.
ورصدت درعا24 اختطاف اليافع “رامي عبد الستار المفعلاني” بين قريتي جدل وجرين في منطقة اللجاة في ريف محافظة درعا، من قبل عصابة خطف أثناء تواجده مع والده هناك بقصد العمل، بتاريخ 11/02/2024، حيث تم ترك الأب، والاحتفاظ بابنه.
الرابط: daraa24.org/?p=37808
إذا كنتم تعتقدون بأن هذا المقال ينتهك المعايير الأخلاقية والمهنية يُرجى تقديم شكوى
