ملايين الدولارات بسيارة مع صورة بشار الاسد

صرّح ’’ مدير العمليات المصرفيّة في مصرف سوريا المركزي ‘‘ بأنّ المركزي وجّه ضربات للمضاربين، حيث ضرب معاقل السوق السوداء، وذلك بعد تحسّن طرأ على الليرة السورية خلال اليومين الماضيين، بعد أن شهدتْ انهياراً غير مسبوقٍ في تاريخها.

وأشار؛ بأنّ المركزي موجود ويدرس الواقع الاقتصادي، وقانون قيصر لم يفرض عقوبات جديدة؛ بل هو تشديد للعقوبات والمصرف يتعامل معها، ولدينا على الدوام آليات معلنة وغير معلنة لضبط سعر الصرف، مؤكداً أنّ هدف المركزي ليس إعادة سعر الصرف بل المحافظة على الاستقرار النسبي.

جاءت هذه التصريحات بعد تراجع سعر الصرف إلى 2500 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد مبيعاً، و 2400 شراءً، وذلك بحسب ما رصدتْه درعا24 صباح اليوم الخميس، مع وجود اختلاف وعدم تداول خوفاً من عودة الانهيار لليرة أمام الدولار.

فيما تداولتْ صفحات ومواقع اقتصاديّة يوم أمس صورة للكثير من الدولارات، وتحدث كثيرون بأنّ هذه الدولارات من المتوقع أن تكون ساهمت بارتفاع سعر الصرف الليرة، وتحدث البعض أنّها من دعم من دول أخرى، والبعض رجح بأنها أموال خاصة تعود لرأس السلطة في سوريا.

يُشار إلى أنّ التحسّن الّذي طرأ على الّليرة – بحسب مواقع اقتصادية – إنّما هو آني، حيث من المتوقع أن يعود انهيارها مرّةً أخرى، وذلك ما يخلق في السوق عدم تداول ومعظم شركات الصرافة تتخوف من العمل، وكلّ ذلك في ظل واقع معيشي غاية في السوء للمواطنين السوريين في أنحاء البلاد.

Similar Posts