اشجار الزيتون في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي
الزيتون في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي

انخفاض نسبة إنتاج الزيتون هذا العام عن سابقه في محافظة درعا، ويعزو المزارعون ذلك إلى قلة العناية به بسبب كثرة التكاليف وارتفاعها. في وقتٍ يرتفع فيه سعر صفيحة الزيت إلى أعلى معدلاته. 

وفقاً لمديرية الزراعة في درعا، فقد بلغت تقديرات الإنتاج في الموسم الحالي 19423 طناً من الثمار و2500 طن من زيت الزيتون، بينما بلغ الإنتاج في العام الماضي 21 الف طن من الثمار و 3 آلاف طن من الزيت.  

اقرأ أيضاً: بدء العمل في معاصر الزيتون، ومن المتوقع أن الإنتاج أقل من العام الماضي

أكد العديد من مزارعيّ الزيتون الذين التقاهم مراسل درعا 24، أن الكثير منهم لم يقدموا العناية الكاملة للأشجار هذا العام، بسبب تكاليف الري والسماد الباهضة، فضلاً عن ارتفاع أسعار الأدوية الزراعية، وارتفاع أجور العمال وأجور عصير الزيتون في المعاصر، موضحين، أن هذا الإهمال للشجرة انعكس على الموسم، ونقصت أحمال أشجار الزيتون. 

وأوضح المراسلون في العديد من مدن وبلدات المحافظة أن سعر أجرة كيلو قطاف الزيتون بلغت هذا العام 350 ليرة سورية، وسعر صفيحة الزيت الفارغة بلغت أكثر من 10 آلاف ليرة، وأما أجور السقاية فقد وصلت الساعة إلى 15 ألف ليرة، بينما يكلف الصهريج الواحد 500 ألف ليرة ثمن الدواء، للوقاية ومعالجة الأمراض التي تصيب الأشجار. 

فيما حددت الجهات الحكومية منذ بداية الموسم سعر عصر الكيلوغرام الواحد من ثمار الزيتون بـ 200 ليرة سورية، على أن تكون مخلفات عصر الزيتون الناتج عن عملية العصر لصاحب المعصرة، و250 ليرة إذا كانت المخلفات لصاحب الزيتون. في حين يشتكي المزارعون بأن أصحاب المعاصر لا يلتزمون بالتسعيرة الرسمية.

يُشار إلى أنّ سعر صفيحة زيت الزيتون كانت في بداية الموسم بـ 250 ألف ليرة سورية، بينما ارتفعت هذه الأيام، وتتراوح بين 270 – 290 ألف ليرة سورية، وتصل في بعض المناطق إلى 350 ألف ليرة. 

الرابط: https://daraa24.org/?p=27438

Similar Posts