حرائق في حقول القمح بدرعا

تندلع الحرائق في المحاصيل الزراعية في هذه الأيام بين الحين والآخر في العديد من المناطق في محافظة درعا، حيث تم إخماد حريق على أطراف مدينة الصنمين يوم أمس، ونوى قبل يومين، وقبلها على أطراف بلدة أم المياذن ونصيب، وسبقها بأيام حريق آخر في حقول قمح على الطريق الزراعي الواصل بين الغارية وصيدا، واحترق وقتها نحو 50 دونماً.

وكانت رصدت الشبكة أواخر شهر نيسان الماضي، احتراق حقل قمح على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة وكحيل شرقي درعا، وتم إخماده بعد احتراق ما يُقارب خمسة دونمات.

إقرأ أيضاً: حرائق محاصيل زراعية، وأفواج الإطفاء تخمد حرائق أعشاب في درعا المدينة!

حسب ما أفاد به مراسلو درعا 24 فإن الأهالي في الغالب هم من ساهموا في إخماد جميع هذه الحرائق بواسطة صهاريج المياه وبقطع طريق النار بحراثة الأرض أمامها بالجرارات الزراعية، بهدف منع امتداد الحرائق واستمرارها.

هذا وقد كان وجه رئيس مجلس الوزراء “حسين عرنوس” الجهات المعنية إلى تفعيل نقاط المراقبة، ومنصات الإنذار المبكر من الحرائق، في مناطق زراعة محصول القمح، وتوزيع الاطفائيات لتشمل مختلف المناطق المزروعة، والاستعداد التام للتعاطي السريع والمباشر مع أي حرائق محتملة، للحد من الأضرار على المحصول وتقليل خسائر المزارعين.

في حين أكد مدير الحراج في وزارة الزراعة “علي ثابت” لموقع “داما بوست” شبه الرسمي، أنه تم تجهيز مراكز لحماية الغابات وأبراج المراقبة، إضافة إلى تجهيز الاطفائيات والصهاريج، وسيارات وفرق التدخل السريع وشاحنات التزود بالمياه والمؤن الضرورية للسيارات ولعناصر الإطفاء، وذلك في كل المحافظات استعداداً لموسم القمح، بالإضافة لتخصيص الوزارة الرقم المجاني 188 كخط طوارئ للإبلاغ عن الحرائق في حال حدوثها.

إقرأ أيضاً: احتراق 300 دونم من القمح والشعير في ريف درعا الشمالي

تكثر الحرائق في الحقول الزراعية في المحافظة، مع اقتراب موسم الحصاد، حيث يكون بعضها ضخمة يصعب على الأهالي وفرق الإطفاء التعامل معها، بسبب ضعف الإمكانيات المتاحة.

للاطَلاع على منشور الفيس بوك ومشاهدة التعليقات من هنا

الرابط: daraa24.org/?p=40539

Similar Posts