خلال افتتاح أول دائرة شكاوى تابعة لوزارة الداخلية في العاصمة دمشق اليوم، صرّح اللواء أحمد لطوف، معاون وزير الداخلية لشؤون الشرطة:
“لم يعد هناك ظلم غير مشتكى منه، ولم يعد هناك أي شخص فوق القانون، وكل من يخطئ سيُحاسب”.
“من الممكن أن يصل الإجراء إلى فصل الشرطي من عمله في حال الإساءة للمواطن بشكل شديد”.
“نعمل على مدار الساعة، ولن نتهاون مع أي تجاوز”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا:
” هذا المركز جاء ليكسر الخط الأحمر الذي وضعه النظام البائد وهو أن عنصر الأمن والمخابرات فوق المساءلة القانونية”.
“أدعو كل مواطن سوري إلى عدم السكوت عن أي انتهاك أو تجاوز يتعرض له، وخاصة إذا كان هذا الانتهاك أو التجاوز باسم الأمن”.
كانت نشرت شبكة درعا 24 يوم أمس، مقابلات مصوّرة مع عدد من أهالي بلدتي العجمي وجلين بريف درعا الغربي، تحدّثوا فيها عن تعرّضهم لتجاوزات وسوء معاملة أثناء عمليات تفتيش لمنازلهم نفذها رتلان من الأمـ.ـن الداخلي، وأشار غالبيتهم إلى اختلاف سلوك عناصر رتلين نفذا عمليات التفتيش، فأحدهما تعامل معهم بشكل جيد واشتكوا من تجاوزات الآخر.
شاهد المقابلة الأولى عبر الرابط
شاهد المقابلة الثانية عبر الرابط
برأيك، هل يُسهم ذلك في ضبط التصرفات الفردية الخاطئة لبعض العناصر؟ وكيف يمكن تحقيق التوازن بين واجبات عناصر الأمن في تحقيق الاستقرار والأمان لا سيما في درعا، وحق المواطنين في عدم تعريضهم للإهانة أو أي تجاوز آخر أثناء تنفيذ هذه المهام؟
شارك برأيك عبر المنشور على فيسبوك
الرابط: https://daraa24.org/?p=50687
