أكّد “تقرير المخدرات العالمي 2025″، الصادر اليوم عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن سوريا ما تزال تُعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج وتجارة الكبتاغون، رغم سقوط نظام الأسد الذي كان مستفيدًا من تلك التجارة.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من عداء الحكومة الحالية في سوريا لتجارة المخدرات إلا أن تدفقات الكبتاغون ما تزال تُسجَّل من سوريا إلى دول الجوار والخليج، سواء من إنتاج قائم أو من مخزونات سابقة.

قال وزير الداخلية السوري أنس خطاب، اليوم، إن وزارته “تواصل بحزم تنفيذ حملات مكثّفة لضبط شبكات التهريب والترويج”، مشيرًا إلى “ضرب أوكار التخزين والاتجار بلا هوادة لتكون سوريا خالية من هذه السموم”.

وعرضت إدارة مكافحة المخدرات السورية اليوم، أعمالها في اجتثاث مخلفات النظام البائد: (13 مستودعاً، و121 طناً من المواد الأولية، و320 مليون حبة كبتاغون. و2399 ظرف حبوب لوريكا، و172 ظرف حبوب بوغابلين، و312 ظرف حبوب زولام. و7118 غرام من مادة “اتش بوز”، و1826 كيلوغرام حشيش، و795 غرام مارجوانا، و2030 غرام كوكايين، و759 غرام هيروين بودرة).

تقرير أممي سوريا ما تزال مركزًا رئيسيًا لإنتاج وتجارة الكبتـ.ـاغـ.ـون. 1
ملخص لما جاء في التقرير

كانت أفردت درعا 24 تقريراً في مطلع شهر أيار / مايو، حول التصعيد الذي شهدته الحدود السورية – الأردنية من محاولات التسلل وتهريب المواد المخدرة، من خلال ما أعلنته القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عبر معرّفاتها، عبر سلسلة من البيانات المتتالية. حيث منذ سقوط النظام وحتى نهاية نيسان / أبريل، كانت محاولات التهريب محدودة ومتباعدة، إلا أن ذلك اختلف خلال الأيام العشرة الأولى من أيار، إلا أنها عادت للتراجع بعد ذلك، إلا أنها لم تختفِ تماماً حتى اليوم.

رأيكم: هل هناك جهات لا تزال تعمل على إبقاء ملف المخدرات نشطاً، وتحاول خلق طرق تهريب جديدة، رغم سقوط النظام الذي كان المستفيد الأكبر؟ أم أن الأمر يقتصر على مخزونات سابقة تنتظر التصريف؟

شاركونا آراءكم عبر المنشور على فيس بوك

الرابط: https://daraa24.org/?p=50910

موضوعات ذات صلة