مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي
مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي

أطلق المجلس البلدي في مدينة الحراك بريف محافظة درعا الشرقي، حملة لجمع تبرعات مالية من أهالي المدينة، بهدف شراء آليات لصالح البلدية، خاصّةً آليات النظافة، حيث حُدد المبلغ المطلوب بـ60 ألف دولار، وبدأت الحملة قبل أيام، وفق ما أفاد به مراسل درعا 24.

أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة بين الأهالي – وفقاً لما رصدته شبكة درعا 24 – إذ عبّر البعض عن معارضتهم للحملة، معتبرين أن غالبية السكان لا يملكون القدرة حتى على ترميم منازلهم المتضررة بفعل السنوات السابقة.

في حين رأى آخرون أن من واجب المجلس البلدي أن يطلب هذه الآليات من الدولة، مشيرين إلى أنه أصبح اليوم هناك دولة، ومن واجبها تقديم هذه الخدمات، خاصّةً أن الأهالي سواء موجودين داخل المدينة أو مغتربين، أُرهقوا من تكرار حملات التبرع، مثل فزعات مشفى الحراك والتي كانت ضخمة جداً، وكذلك حملة إنارة الطريق العام في المدينة، والطاقة الشمسية لآبار مياه الشرب، وغيرها.

كما طالب أحد الأهالي باستعادة الآليات التي سُرقت خلال السنوات الماضية، ولا سيما من مقر اللواء 52 العسكري، وتخصيص بعضها للبلدية.

في المقابل، أيّد آخرون الحملة، مؤكدين أنها اختيارية وليست إجبارية، وأن المعدات مخصصة لخدمة المدينة، لا الدولة، ولفتوا إلى أن رئيس المجلس كان قد تواصل مع مختلف الجهات الرسمية، كالمحافظة ومديرية الخدمات الفنية، لكنها جميعاً اعتذرت لعدم توفر الإمكانيات.

برأيكم، هل تُعد حملات التبرع، كالحملة التي بدأت في مدينة الحراك لشراء آليات للبلدية، حلاً عملياً لتعويض غياب الدعم الحكومي؟ أم أنها تزيد الأعباء على الأهالي، خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة؟

الرابط: https://daraa24.org/?p=49662

موضوعات ذات صلة