قضت الحرائق في الأيام الماضية على مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية في العديد من المناطق في محافظة درعا، وكان أكبرها في الريف الشرقي في محيط بلدة الطيبة والمتاعية وغصم.
في هذا السياق صرّحتْ رئيسة بلدية الطيبة ماريا الزعبي لوكالة سانا الرسمية، أنه تمت السيطرة على حريق نشب بالأراضي الزراعية، وأدى إلى احتراق أكثر من 600 دونم من الشعير، وأكدت على ضرورة وجود سيارة إطفاء مناوبة في المنطقة حتى نهاية فترة الحصاد.
وأما رئيسة بلدية غصم حسنة العبد الله قالت أن حريقا آخرا نشب في المنطقة أتى على 50 دونماً، مزروعة بالقمح، مبينةً أن سبب الحريق هو الإهمال، واستهتار بعض الأشخاص الذين يرمون أعقاب السجائر من نوافذ سياراتهم.
يُشار إلى أن معظم الحرائق التي اندلعت في الحقول الزراعية، تم إخمادها بجهود محلية، اعتماداً على الصهاريج والآليات في المنطقة. على الرغم من التعميمات من مجلس الوزراء وغيره لفرق الإطفاء، على ضرورة اتخاذ الإجراءات لمنع امتداد الحرائق وانتشارها.
هل تعتقدون أن بعض الحرائق التي تندلع في المنطقة بفعل فاعل أم أنها ناجمة عن استهتار وإهمال، وكيف ترون الدور الحكومي للمساهمة في اخماد الحرائق؟
يمكنكم الإطلاع على المنشور والتعليقات عليه، من خلال الرابط
الرابط: https://daraa24.org/?p=40682