سوق-الهال-في-مدينة-طفس-في-ريف-درعا-الغربي

حركة البيع والشراء في معظم الأسواق ضعيفة، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن، وارتفاع أسعار المواد بشكل عام، فيما الصادرات إلى دول الخليج والعراق تتحسن ولم تتراجع.

وأكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق “محمد العقاد” في تصريح لصحيفة الوطن شبه الرسمية، أن حركة البيع والشراء انخفضت بنسبة تصل إلى 50 بالمئة عن الفترة السابقة، وأن الإقبال على موسم (المكدوس) لهذا العالم ضعيف، غير أن المبيعات في سوق الهال ليست ثابتة.

وقال المسؤول حول أسعار بعض الخضروات والفواكه في أسواق دمشق، تراوح كيلو البندورة بين 800 و900 ليرة سورية، بعد أن وصل سعره إلى ما يزيد على 2500 ليرة خلال الأيام السابقة. وكيلو البطاطا بين 1800 إلى 2200 بعد أن كان بما يزيد على 2800 ليرة. وكيلو الباذنجان بحدود 800 ليرة وكيلو الكوسا بين 1200 إلى 1400 ليرة بعد أن تجاوز سعره 3 آلاف ليرة.

أما الجزر فقد وصل سعر الكيلو 2000 ليرة، أما الفليفلة فيتراوح سعرها بين 1400 و1600 والحمراء منها وصل سعرها إلى 1800 ليرة سورية، في حين تم تسعير التفاح من 2000 ليرة إلى 2500 ليرة.

عضو غرفة تجارة دمشق “ياسر اكريم” قال لذات الصحيفة، أن سياسة التسعير المتبعة خاطئة، لذلك لن نصل إلى حل. لافتاً إلى أن ارتفاع الأسعار مشكلة مركبة تشترك فيها جميع الجهات صاحبة القرار وليس جهة واحدة؛ النقل رفع الطاقة وقلة المواد ورفع الكهرباء، الأسمدة، كلها مجتمعة تؤدي لرفع الأسعار، كذلك المنافسة هي الجزء الأساسي من عملية تخفيض السعر، الأمر الذي يترافق مع ضبط عمليات الغش.

والحل برأيه عند أصحاب القرار الذين عليهم أن يعترفوا بأن تأمين المواد، سوف يساهم في تخفيض الأسعار مباشرة، مثلاً تأمين الأسمدة وتخفيض أسعار الطاقة، مع التأكد من وفرة المواد.

وأشار أنه يجب ألا نبحث عن تخفيض للسعر، وإنما زيادة الدخل وليس بالضرورة زيادة الرواتب، مشيراً إلى أن رفع الدخل أهون وأفضل من تخفيض الأسعار، لذلك لابد من العمل بشكل جدي لإقامة مشاريع جديدة، تؤدي إلى تحسين مستوى معيشة المواطن، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه هو ضعف للاقتصاد الوطني بشكل عام.

وأما فيما يخص الصادرات إلى دول الخليج والعراق فقد أوضح عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه، أنها تتحسن ولم تتراجع، ويومياً لدينا نحو 50 براداً محملاً بالخضر والفواكه المتنوعة تذهب إلى دول الخليج والسعودية.

كما أشار إلى أنه من تاريخ 17/9/2022 لتاريخ 23/9/2022 تم تصدير نحو أكثر من 9 آلاف طن من الخضر والفواكه كالبطاطا والبندورة والبطيخ وغيرها من الفواكه.

وأما عضو غرفة تجارة دمشق، فقد لفت إلى أن التوجه إلى التصدير ضروري لتحسين الموارد والقطع الأجنبيي لكن يجب عدم التوجه إلا إلى التصدير الفائض عن حاجة المواطن السوري وليس ما يحتاجه المواطن.

Similar Posts