أُلقي القبض على شاب بتهمة السرقة في مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، وتم ربطه بتمثال “الأم الحورانية” وسط المدينة، وتم وضع ورقة عليه مكتوب عليها “هذا مصير كل حرامي”.
حسب مراسل درعا 24 نقلاً عن مصادر محلية في المدينة من أبناء مدينة داعل، فقد تم القبض على الشاب قبل أيام من بين مجموعة لصوص، عندما كانوا يحاولون سرقة أحد المنازل، وقيل أنهم حاولوا كذلك الاعتداء على صاحبة المنزل.
فيما كانت شهدت مدينة داعل واحدة من أشهر حوادث السرقة في المحافظة، حيث تم سرقة أحد العاملين في صياغة الذهب، وقام اللصوص بقتله وإصابة ابنه بجروح، وتم الكشف عن هوية اللصوص لاحقاً، وفرّ بعضهم، ولم يتم محاسبتهم ولا تعليقهم في وسط المدينة.
تنتشر ظاهرة السرقة في مدينة داعل وفي معظم مدن وبلدات محافظة درعا، خاصّةً مع سوء الحالة المعيشية في الآونة الأخيرة، ومع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني بعد انهيار العملة السورية، وضعف دخل المواطن إلى أدنى مستوياته.
فيما تُعتبر هذه الحادثة فريدة من نوعها في محافظة درعا، والذي يثير التساؤل هو غياب الأجهزة الأمنية والشرطة والقضاء في مدينة داعل عن معالجة مثل هذه الأمور، التي تعتبر من أكثر المناطق انتشاراً أمنياً، فماذا عن متابعة هذه السرقات والحد منها.
هل أصبحت معاقبة السارق بتعليقه أمام أعين الناس، وهل لو كان هذا الشاب من العائلات الكبرى في حوران تم تعليقه بهذه الطريقة، وهل تذكّركم هذه الطريقة في العقاب بطرق تنظيم داعش في معاقبة مخالفي أفكارها؟
الرابط: https://daraa24.org/?p=31711
