أحد أفرع شركة الهرم في مدينة درعا
أحد أفرع شركة الهرم في مدينة درعا

اعتباراً من الشهر المقبل، ستُوزَّع رواتب نحو 800 ألف موظف حكومي في سوريا عبر تطبيق شام كاش، بالتنسيق مع شركتي الهرم والفؤاد للصرافة، وهما من أكبر شركات الحوالات التي كانت تعمل مع النظام المخلوع خلال السنوات الماضية

علّق على ذلك العديد من الخبراء الاقتصاديين، بينهم جورج خزام، الذي تساءل: “ما هي الفائدة من تحويل راتب الموظف الذي لا يتجاوز 40$ كحد أقصى على برنامج شام كاش، ليقوم البرنامج بإعادة تحويل الإزدحام و الراتب لأي مكتب حوالات أو جهة مالية ثانية لسحب الراتب؟
ما هو الهدف من توسيط برنامج شام كاش بين الموظف و مكاتب الحوالات لقبض الراتب؟”.

تلقت أيضاً، درعا 24 عبر بريد الصفحة العديد من الرسائل من المواطنين يعترضون على هذا القرار، وأكدوا أن التطبيق غير موثوق، ويطلب صلاحيات حساسة، ولا توجد جهة واضحة تشرف عليه أو تضمن أمن بيانات المستخدمين.

كما أشار آخرون إلى أن التطبيق غير متاح على المتاجر الرسمية، ويُطلب من المستخدمين تحميله عبر روابط مباشرة، مما يزيد الشكوك حول مستوى الأمان.

وزير المالية الجديد، المعروف بخبرته في مؤسسات مالية دولية، بدأ مهامه بهذا القرار الذي أثار الجدل، ما يطرح تساؤلات حول مستوى الشفافية في السياسات الاقتصادية، وإمكانية وجود تقاطعات بين القرارات الحكومية ومصالح بعض الفاعلين الاقتصاديين.

وفقاً للتقديرات، فإن قرار حصر رواتب الموظفين عبر تطبيق شام كاش من خلال شركتي الفؤاد والهرم للحوالات، يتيح للشركتين من الأرباح، نحو 3 ملايين دولار إلى 4.3 ملايين سنوياً، وذلك كعمولة للسحب ستكون 5 بالألف، وفق للشركتين.

برأيكم: لماذا لا يتم تحويل الرواتب إلى المصرف التجاري أو العقاري كما كان معمولاً به سابقاً، حيث كان الموظف يستلم راتبه من خلال حساب مصرفي رسمي؟

ما الدافع وراء استبعاد المصارف الحكومية لصالح تطبيق خاص وغامض؟

شارك برأيك وخبرتك عبر الرابط، وناقش بموضوعية، دون تجريح أو تقليل من آراء الآخرين.

الرابط: https://daraa24.org/?p=49590

موضوعات ذات صلة