انطلقت صباح اليوم الاثنين 13 تشرين الأول / أكتوبر 2025، عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي، ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في صفقة تعد الأكبر منذ سنوات وتشهد متابعة دولية وإقليمية واسعة.
أعلن الجيش الإسرائيلي تسلّمه أول دفعة من الأسرى المفرج عنهم من قطاع غزة عبر الصليب الأحمر، حيث أفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن سبعة أسرى تم نقلهم إلى داخل إسرائيل في بداية العملية.
وتُنفذ عملية الإفراج على دفعتين؛ بدأت الأولى صباحًا من شمال القطاع، ومن المتوقع استكمال الثانية عند الساعة العاشرة صباحًا من جنوب غزة.
إقرأ أيضاً: بعد عامين من العدوان.. غزة تطلق نداءً عاجلاً لإنقاذ ما تبقى من الحياة في القطاع
وتشير التقديرات إلى إطلاق سراح نحو 20 محتجزًا إسرائيليًا أحياء وعدد من الجثامين، مقابل الإفراج عن نحو 1716 أسيرًا فلسطينيًا من غزة عند مجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى 250 أسيرًا آخرين من المحكومين بالمؤبد سيتم نقلهم إلى الضفة الغربية والقدس والخارج.
وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن طواقم المنظمة بدأت تنفيذ العملية بإشراف مباشر، وبمشاركة وفد مصري للتأكد من هوية المفرج عنهم من كلا الجانبين.
كما نشرت كتائب القسام قائمة بأسماء 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء، قالت إنها ستفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
تأتي هذه العملية في ظل أجواء من الترقب الشديد، وسط استنفار أمني وإعلامي واسع، وتُعد خطوة مفصلية في مسار تثبيت التهدئة وفتح الطريق نحو مرحلة جديدة من التفاهمات السياسية.
