سوبرماركت في درعا

قال عضو غرفة تجارة دمشق “محمد أنس الأبرص” في تصريح لإذاعة شام إف إم شبه الرسمية بأنّ جميع المواد الغذائية تتأثر بالحصار، والزيت بشكل خاص حالياً، نتيجة الأزمة الأوكرانية الروسية، باعتبار أوكرانيا تصدّر 25% من احتياجات العالم، وتطعم عُشر سكان العالم.

موضحاً، بأنّ الزيت بشكل عام يخضع لبورصة عالمية يومية، وتوزع على كل دول العالم، وتختلف الأسعار تبعاً لتوريد المادة إلى البلدان، وفي سوريا هناك صعوبة في تحويل الأموال، وإحجام الشركات عن النقل، ما يؤدي إلى زيادة سعر المادة عن بقية البلدان.

وأضاف بأنّ اتّباع الشائعات وإقبال الأغنياء وميسوري الحال على شراء مادة الزيت واختزانها، ساهم في فقدان المادة من الأسواق، وقال: “الفقير لا يمكنه اختزان المادة”.

وأما بخصوص التحضيرات للأسواق في شهر رمضان، فقد أكد بأن غرفة التجارة تعمل على جانبين في ذلك، الأول هو توفير المادة، والآخر زرع ثقافة التقوى بين الناس لترحم بعضها، والتعويل على الضمير.

وكانت أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) والعديد من المنظمات الأممية، بأنّ 90% من الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر. فيما تقتصر الحكومة والمؤسسات التابعة لها بدعوة المواطن في سوريا مرة للصبر وأخرى للصمود والتصدي، وتعلّق عادةً أسباب رفعها أسعار المواد أو انقطاعها من الأسواق إلى العقوبات الاقتصادية على سوريا، واليوم بدأت بتعليقها على شماعة الحرب الروسية على أوكرانيا.

ما رأيك بتعليق نقص المواد الغذائية في سوريا على شماعات مختلفة بين يوم وآخر، وما رأيك بدعوة التجار وغيرهم لتقوى الله بدلاً من السعي لتوفير المواد للمواطن، وضبط الأسواق؟

Similar Posts