بشّر وزير الكهرباء غسّان الزّامل السوريين بأن المخصصات ستعود بما يكفي لتشغيل مجموعات التوليد التي أُوقفت، وأن المشكلة الحالية لتردي الكهرباء ستنتهي منتصف الشهر الجاري.
وقال الوزير في تصريحات لجريدة الوطن شبه الرسمية، أن مشكلة تردي الكهرباء سببه نقص توريدات المشتقات النفطية، والتي من المتوقع أن تنتهي منتصف الشهر الجاري مع بدء وصول التوريدات.
ولفت الزامل إلى أنه مع وصول التوريدات النفطية في 15 الشهر الجاري، ستعود المخصصات لوزارة الكهرباء، بما يكفي لتشغيل مجموعات التوليد التي أوقفت.
اقرأ أيضاً: وزير الكهرباء يعتذر ويُلقي اللوم على وزارة النفط!
وقال الوزير – كعادة كل المسؤولين السوريين – : “أنه نتيجة العقوبات الاقتصادية والحصار الجائر والظالم، بدأت المشكلة منذ أكثر من 15 يوماً، نتيجة استهلاك كمية كبيرة من المخزون الإستراتيجي خلال فترة عيد الفطر، ما اضطرنا لإجراء كبح في الاستهلاك وإيقاف بعض محطات التوليد عن العمل”.
وأطلق وزير الكهرباء هذه التصريحات خلال زيارته لمحافظة حماة وتكريمه لعمال محطة الزارة، وقد لفت إلى أن تكلفة الصيانة تقدر بنحو 7 ملايين يورو، أي نحو 20 مليار ليرة سورية للمواد، وأما باقي الأعمال فتمت بالخبرات الوطنية، مشيراً إلى أنه تمت بخبرات محلية إعادة الرافعة 350 طناً للخدمة وصيانتها بكلفة 15 مليون ليرة فقط.
اقرأ أيضاً: من درعا وزير الكهرباء يعد بتحسن الكهرباء خلال الشهر القادم
أخبرونا بواقع الكهرباء في مناطقكم، وما رأيكم بتصريحات وزير الكهرباء ولا سيما المتعلّقة بالعقوبات الأوروبية، وقوله أن المشكلة بدأت منذ 15 يوماً؟
لقراءة التعليقات على المنشور على صفحة الفيس بوك والتعليق عليه، يمكنكم ذلك من خلال الرابط
الرابط: https://daraa24.org/?p=40381
