وعد وزير الكهرباء في الحكومة السورية «غسان الزامل»، بأن يتحسّن وضع الكهرباء، ويصبح مقبولاً بداية شهر نيسان القادم، حيث هناك مشاريع كبيرة تقوم بها وزارة الكهرباء على مستوى التوليد والنقل والتوزيع، مما سيُسهم بإضافة 600 ميغا واط، ستنعكس بالتأكيد على تحسن واقع التيار الكهربائي ابتداء من الشهر الرابع، وسيتم ضخ طاقة اضافية على الشبكة. وفق تصريحه.
وقد خالف وزير الكهرباء نظرائه من المسؤولين السوريين الذين سارعوا لوضع السبب في رفع الأسعار وسوء الواقع المعيشي، على الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، حيث قال أن الكهرباء في سوريا «لن تتأثر بأزمة أوكرانيا، لأن موارد سوريا من الغاز والفيول محلية وليست استيرادا».
وأضاف: «نحن أقل الدول تأثرا بهذا الموضوع وإذا طالت الأزمة أكثر من المتوقع حينها سنكون واضحين ونأخذ احتياطاتنا».
إقرأ أيضًا: وزير الكهرباء يعد المواطنين بشتاء بارد كهربائياً
إقرأ أيضًا: وزير الكهرباء الصيف جيد كهربائياً، والشتاء القادم أفضل، لكن التقنين باقٍ!
كانت هذه التصريحات خلال زيارة لوزير الكهرباء إلى محافظة درعا يوم أمس الأربعاء، حضره محافظ درعا وقائد الشرطة وغيرهم من المسؤولين في المحافظة، وقد أكد «الزامل» خلال الاجتماع الذي عقده في المجمّع الحكومي، بأنه سيتم تزويد القطاع الزراعي بالكهرباء لتغذية الآبار التي تروي محصول القمح بالمحافظة. مُشيراً، بأنّ إعطاء الأولوية بالتغذية الكهربائية سيكون للمحافظات الزراعية.
رصدت درعا 24 بواسطة مراسليها استمرار سوء التيار الكهربائي بشكل كبير، حيث يعمل ضمن نظام تقنين، ساعة وصل وخمسة قطع، ينقطع التيار خلال ساعة الوصل بشكل مستمر، ولا يتم الاستفادة منه بشكل كافٍ.
اقرأ أيضًا: واقع التيار الكهربائي في درعا في أسوأ أحواله، ومدير شركة الكهرباء: المحطات تلبي جميع احتياجات المحافظة!
يُشار إلى أنّ وزير الكهرباء «غسان الزامل» ابن محافظة درعا، وقبل تسميته وزيراً كان يعمل مديرًا لشركة الكهرباء في مدينة درعا، ومنذ تسميته وزيراً أطلق عدة وعود بتحسين واقع الكهرباء، فتارةً يعد بتحسن الكهرباء في الصيف وبعدها بالشتاء، واليوم في الشهر الرابع. فهل تصدق وعود الوزير هذه المرة أم تذهب كغيرها مع الريح؟
