صورة

في ظل التسويات التي أعلنتها اللجنة الأمنية في محافظة درعا، يعيش الشباب في عموم المدن والبلدات حالة من الخوف والحيرة من المجهول القادم بعد إجراء التسوية.

الشاب “محمد. ع” من الريف الغربي من محافظة درعا، وهو متخلف عن الخدمة العسكرية الإلزامية، قال لمراسل درعا 24: «إن المطلوبين بسبب حمل السلاح وغيره أمرهم أسهل، يجرون التسوية ويعودون إلى بيوتهم إذا كان ما أصدرته اللجنة الأمنية صحيحاً، لكن المشكلة بالمنشقين والمطلوبين للخدمة والمتخلفين عنها، هل يقومون بتسوية أوضاعهم، وبالتالي يحصلون على مدة شهر للمنشقين وستة أشهر للمتخلفين عن العسكرية، ثم يلتحقون بالخدمة العسكرية، وهنا المشكلة فمن يلتحق بالجيش لا يعرف متى سيخرج منه، والخوف الأكبر من أن يضعونا في مواجهة أهلنا في مناطق أُخرى».

أضاف «بأن الكثير من الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية والمتخلفين عنها، يختارون تسوية أوضاعهم والبحث عن طريق للهرب خارج البلاد».

بينما كان للشاب «ابراهيم. زين» ويسكن في الريف الغربي رأي آخر حيث قال للمراسل: «لا فائدة من هذه التسويات، لقد أجريت تسويتين حتى الآن، وفي كل مرة أذهب فيها للمدينة، يتم ايقافي على الحواجز ولا يتركونني إلا إذا دفعت لهم، فما عدت أصدق كلام التسويات، لأن كل المعلومات تبقى على كمبيوترات الحواجز، ويتم استغلالها للحصول على المال».

وبحسب محافظة درعا ونظرا للإقبال الكثيف مركز التسوية فقد تم تحديد يوم غد الثلاثاء فقط لمن يرغب بتسوية وضعه من أبناء منطقة إزرع والقرى والبلدات التابعة لها، والتي تضم ( مدينة إزرع -بلدة محجة -بلدة بصر الحرير -بلدية جدل -بلدية مسيكة -بلدية صور -بلدية النجيح -بلدية مليحة العطش -مدينة الحراك -بلدة المليحة الغربية -بلدية المليحة الشرقية -بلدية ناحتة -بلدية الصورة -مدينة الشيخ مسكين -بلدة قرفا – بلدية نامر).

وسيتم في تمام الساعة السابعة من مساء كل يوم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحديد أيام لكل منطقة في محافظة درعا على حدى بما يتناسب مع كثافة الإقبال وتنظيم عملية التسوية بالشكل الأمثل

شاركونا بآرائكم حول التسويات؟ وهل ستتوقف ملاحقة المطلوبين واستغلالهم لدفع الرشاوى والإتاوات؟

الرابط : https://daraa24.org/?p=31113

Similar Posts