انتهى اجتماع في بلدة معربة في الريف الشرقي من محافظة درعا مع ذوي الشاب “محمود سعيد الحربي (الكفري)” الذي قُتل يوم أمس، ضم وجهاء من هيئة الإصلاح في حوران وقيادات من اللواء الثامن، ويؤكد ذوو الشاب أن القتلة معرفون.
وقال مراسل درعا 24 بأن ذوي “الزميل محمود” وافقوا على منح “عطوة” لمدة أسبوع، على أن لا تشمل مجموعة “أحمد السالم الشقران” التي تتبع للأجهزة الأمنية، وتُتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة، وقد فرّ أفرادها خارج البلدة.
سبق ذلك بيان من آل الكفري أكد أن حادثة مقتل الزميل الإعلامي “محمود” كانت قتل عمدا على يد من أسمتهم “مجموعة من اللصوص والمرتزقة وتجار المخدرات، التي يتزعمها أحمد محمد السالم الشقران ومحمد عارف العباس، حيث ثبت تورطهم في قتل الشاب، وإصابة الشاب عبد السلام الكفري، الذي كان برفقة محمود”.
وقد جاء في البيان تجريم كليهما بعملية القتل العمد التي وقعت أمس، معلنين أن أي شخص يتبع لهذه المجموعة أو يتعاون معها هو هدف مشروع لهم، ويمنعون جميعهم منعاً باتاً من دخول البلدة، حتى يتم تسليم من قام بجريمة القتل.
في حين رصدت درعا 24 مقتل اثنين آخرين من بلدة معربة بعد التوتر الذي شهدته المنطقة بعد مقتل “الكفري”، حيث حدثت اشتباكات يوم أمس وانتشار عسكري كثيف في البلدة للواء الثامن استمر حتى اليوم.
فيما يؤكد ذوو الزميل”محمود سعيد الحربي (الكفري)” في حديث مع مراسل درعا 24، بأن مقتله كان مرتباً من قبل عاملين تابعين لفرع الأمن العسكري الذي يقودهم “السالم”، حيث ما تعرّض له الشاب ليس رصاصاً طائشاً، بل قُتل بأكثر من رصاصة في جسده أودت بحياته فوراً، ولم يصل حتى حياً إلى المشفى.
يعتبر الزميل “محمود الكفري” أحد أهم كوادر شبكة درعا 24، وقد شارك في مظاهرة في السويداء قبل فترة وجيزة، وأكد لفريق الشبكة أنه تم استدعاؤه للتحقيق على أثر ذلك من قِبل العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري، وكان يعيش في الآونة الأخيرة حالة قلق كبيرة بسبب ذلك، ورفض الذهاب لأنه كان متأكداً أنه سيتم اعتقاله.
فقدنا اليوم أحد أعمدة فريقنا … الغائب الحاضر : محمود الحربي
الرابط: https://daraa24.org/?p=35041
