صور من موسم الحصاد في سهول حوران

“مخزوننا من القمح بخير ولا قلق على الخبز” هذا ما قاله وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية عمرو سالم. على الرغم من نقص الخبز في سوريا وسوء نوعيته.

وأكد الوزير، أنه في الوقت الذي تعلن فيه عدة دول في المنطقة وفي الغرب عن توقعاتها بحصول أزمة قمح ودقيق، فإنّ وضع مخزون القمح في الجمهورية العربية السورية بخير.

وأضاف، “أننا في سورية لا نستورد القمح من أوكرانيا، بل جميع مستورداتنا من روسيا الصديقة، ولا نطبّق عقوبات الغرب، ولسنا بحاجةٍ إلى استيراد قمح من أيّ دولةٍ أخرى”.

مشيراً إلى أنّ موسم القمح السوري قد اقترب وسيتم تسويقه من مزارعينا بأسعار أفضل من أسعار السّوق، ولا يوجد لدينا أي قلق من ناحية القمح والخبز

يأتي هذا التصريح في وقت يعاني فيه الأهالي من سوء الحالة المعيشية، وهناك نقص شديد بالمواد الأساسية للحياة، بما فيها الخبز، الذي يعتبر قوت الناس في سوريا، وقد تم انقطاعه لمرات عديدة، وشهدت البلاد أزمات خاتقة في سبيل الحصول عليه، ثم تم توطينه عبر معتمدين في الأحياء قبل أشهر قليلة، ويشتكي الأهالي بشكل مستمر من سوء جودته، ومن عدم كفاية المخصصات التي يتم بيعه بالسعر المدعوم.

يشار إلى أنّ حوران هي المُنتج الأوّل للقمح في سوريا، يتم توريد هذا القمح للحكومة في سوريا، وهي تقوم بجمعه في صوامع الحبوب، ومن ثم تنقل أحسنه إلى ميناء طرطوس، الذي يُعتبر تحت سيطرة القوات الروسية، ومنه يتم تصديره لروسيا. ومن ثم يتم استيراد قمح أقل جودة، ويتم توزيعه على المطاحن، ومنها إلى المخابز. فهل تستمر روسيا بتزويد سوريا بالقمح رغم حربها على أوكرانيا، وحصارها من أوروبا؟

https://daraa24.org/?p=18783

Similar Posts