مقتل السيدة “يمامة صلاح المسلم” من مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، وحسب مراسل درعا 24 فالسبب رصـاص طائش ما يزال يطلقه مسـلحون محليون بالهواء في المدينة، احتفالاً بسقوط النظام.
وأضاف المراسل بمقتـل السيدة “سماهر الخبي” من ذات المدينة قبل يومين، ولذات السبب، جراء إطـلاق الرصـاص بالهواء بشكل كثيف. وقد أُصيبت بذات اليوم وبنفس الطريقة وفي حادثة منفصلة “عليا العمارين” وهي سيدة مُسنّة كانت تجلس أمام بيتها. كما أُصيب طفلان أيضاً.
كما رصدت شبكة درعا 24 إصـابة سيدة في بلدة تل شهاب في الريف الغربي من محافظة درعا بجروح، جراء إطـلاق نـار عشوائي بالهواء يوم أمس. وقبلها في اليوم الذي سقط فيه النظام قُتل طفل في مدينة داعل في الريف الأوسط جراء إطلاق نار عشوائي، وأُصيب ثلاثة آخرين.
تلقت الشبكة عبر البريد العديد من الرسائل من الأهالي يشتكون فيها من إطـلاق النار بكثافة بالهواء، احتفالاً بسقوط النظام، وطالبوا بضرورة تدخل الجهات الفاعلة لمنع إطلاق النار بهذا الشكل، لما يشكله من خطر على حياة الناس، وما يسببه من ترويع للأهالي وخاصة الأطفال والنساء.
وكانت أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن عقوبات بالسجن لكل شخص يطلق النـار بشكل عشوائي في الاحتفالات، وكذلك دعت غرفة عمليات الجنوب في وقت سابق إلى عدم إطـلاق النـار أيضاً.
الرابط: https://daraa24.org/?p=46762
