مراسل درعا 24: مقتل الشاب أحمد عبد الرؤوف المسلم من بلدة صماد بريف درعا الشرقي، وإصابة كلّ من وسام الزعبي من بلدة السهوة وعبدالله الكفري من بلدة غصم، حيث استهدفتهم مجموعات مسلّحة في محافظة السويداء أثناء تأديتهم عملهم على حاجز قرب قرية بُرد بريف السويداء الغربي. والثلاثة يعملون ضمن مرتبات الأمن الداخلي.
متابعة: بيان صادر عن وزارة الداخلية
قالت وزارة الداخلية في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام|” “تُدين وزارة الداخلية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حاجزًا أمنيًا في ريف السويداء الغربي، نفذته عصابات خارجة عن القانون، وأسفر عن استشهاد عنصر وإصابة اثنين آخرين أثناء تأديتهم واجبهم. وقد تعاملت وحداتنا مع مصدر النيران، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف العصابات”.
كما أكدت الوزارة “أن هذه الاعتداءات تهدف فقط إلى زعزعة الأمن واستقرار حياة المدنيين في محافظة السويداء”.
وختمت: “تتقدم وزارة الداخلية بخالص التعازي لذوي الشهيد، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين”.
وأفادت مصادر محلية بمقتل عمر القاضي، البالغ من العمر 37 عاماً أحد عناصر مايسمى “الحرس الوطني”، إثر إصابة سيارته بطلقة مضاد طيران تابعة للأمن الداخلي، ما أدى إلى انقلابها على طريق عتيل في ريف السويداء الشمالي. وقد أسفر الحادث أيضاً عن إصابة سبعة عناصر آخرين كانوا برفقته، عُرف منهم: رواد شرف الدين، جواد شرف الدين، وجدي شرف الدين، ضياء أبو فخر، ورامي أبو منذر.
مدير مديرية الأمن الداخلي في السويداء، سليمان عبد الباقي، لقناة الإخبارية السورية:
المجموعات الخارجة عن القانون ارتكبت خروقات واعتداءات ليلة أمس.
سيتم التعامل مع أي خرق أو محاولة تسلل باتجاه عناصر الأمن ضمن نطاق محدود.
التصعيد الذي يقوده حكمت الهجري يُعدّ سرطانًا يعطّل عمل مؤسسات الدولة.
فلول النظام البائد وعصابات المخدرات ما تزال تستغل الوضع داخل محافظة السويداء.
عمليات الخطف وانتشار تجارة المخدرات ما زالت نشطة في مناطق سيطرة العصابات الخارجة عن القانون.
نواصل توجيه الرسائل الداعية للوقوف إلى جانب الدولة باعتبارها الضامن الوحيد للاستقرار.
الرابط: https://daraa24.org/?p=55553
