حاجز القطاعة في انخل

السيطرة على عدة حواجز في ريفي درعا الشرقي والغربي وأسر العديد من عناصرها واغتنام أسلحة ومعدات عسكرية

حالة شديدة من التوتر الأمني في العديد من المدن البلدات في محافظة درعا، ومقاتلون محليون يسيطرون على العديد من الحواجز والنقاط الأمنية والعسكرية التابعة للسلطات السورية، وذلك ردّاً منهم على التصعيد العسكري الذي بدأ صباح اليوم على منطقة درعا البلد، وعلى القصف على الأحياء السكنية هناك، والذي نتج عنه قتلى وجرحى.

مراسلو درعا 24 أكدوا بأنّ المقاتلين المحليين من الخاضعين لاتفاق التسوية والمصالحة اعتبروا محاولة الجيش وقصفه أحياء درعا البلد وبعض المناطق الأخرى، يُعتبر خرقاً لاتفاق التسوية والمصالحة الذي تم عقده في العام 2018، ورداً على ذلك استنفرت جميع هذه المجموعات المحلية في مدن وبلدات الحراك وأم المياذن ونصيب وصيدا والطيبة وكحيل والنعيمة والسهوة ونوى وجاسم وإنخل وطفس وتسيل والشجرة وتل شهاب واليادودة والمزيريب والعجمي، والعديد من المناطق الأخرى.

تبع ذلك توجه المقاتلين المحليين إلى الحواجز والنقاط العسكرية والأمنية والسيطرة عليها، واغتنام آليات عسكرية وأسلحة، بعضها بعد هروب عناصرها، وتم تسجيل نقاط اشتباك في بعضها الآخر، ونتج عن ذلك قتلى وأسرى خلال هذه الاشتباكات من الجيش والقوى الأمنية. وكان أبرز النقاط التي جرى فيها اشتباكات، هي في محيط مبنى الري في المنطقة الواقعة بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، وقد أدى ذلك إلى مقتل أربعة من المقاتلين المحليين.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=13805صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts