الشرطة العسكرية في بلدة ناحتة

هددت لجنة التسوية بعد وصولها بساعات إلى بلدة ناحتة في الريف الشرقي من محافظة درعا بالانسحاب من البلدة وإيقاف عمليات التسوية، وهدد ضباط من اللجنة الأمنية والعسكرية الأهالي بفرض حصار على ناحتة وقصفها في حال لم يتم الاستجابة لجميع المطالب.

وأفاد مراسل درعا 24 بأنّ تبع ذلك اجتماع بين الوجهاء وضباط اللجنة لحلّ الخلاف ومتابعة عمليات التسوية، مشيراً، بأن إرادة اللجنة بالانسحاب سببها عدم الإقبال على التسوية من قبل الأسماء المطلوبة، وعددهم 132 اسماً، وكذلك رفض تسليم كمية الأسلحة التي تطلبها اللجنة، والبالغ عددها 132 قطعة سلاح.

وأضاف المراسل بأن عدم الإقبال على التسوية من قبل المطلوبين بسبب خروج معظمهم من البلدة، بعد اقتحامها أول أمس، وسرقة وإحراق منزلين لمطلوبين من أبناء البلدة، ولم يبق سوى عدد قليل ممن لم يحملوا السلاح سابقاً.

بدء عمليات التسوية في بلدة ناحتة شرقي درعا

في سياق متصل فقد فرضت قوات عسكرية تابعة للجيش والأجهزة الأمنية حصاراً على مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما شرقي درعا، حيث منعت الدخول والخروج من خلال الحواجز التي تحيط بها.

،وقد جاء ذلك أيضاً بعد خلاف حول عدد الأسلحة المطلوب تسليمها، والبالغ عددها من الحراك فقط 200 قطعة سلاح بينما المطلوبين للتسوية عددهم 104 أسماء منهم أشخاص متوفين، وأشخاص خارج البلاد، وتبقى الأسماء المطلوبة حوالي 80 اسماً.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=15618

Similar Posts