قرية-اليادودة-في-الريف-الغربي-من-درعا

عقدتْ يوم أمس الاثنين ’’ اللجنة المركزية ‘‘ في محافظة درعا اجتماعاً مع عدد من الضبّاط من مرتبات الفرقة الرابعة، وذلك في إحدى قرى الريف الغربي، ضمن سلسلة اجتماعاتها السابقة بهدف التفاوض بما يخصّ المنطقة، الّتي وصلتْ إليها تعزيزات مؤخراً، وشهدتْ توتراً شديداً.

ولم تُصدر الّلجنة المركزية حتى اللحظة أيّ بيان بخصوص اجتماعها أمس، وعلمتْ درعا24 من مصدر مقرّب من اللجنة؛ بأنّه خلال هذا الاجتماع جرّتْ مفاوضات، وصلتْ في نهايتها إلى الاتفاق على إيقاف الحملة العسكرية على المنطقة الغربية.

وأضاف المصدر؛ بأنّ إيقاف العمل العسكري كان مقابل إنشاء حواجز عسكريّة على طول الطريق درعا – اليادودة – المزيريب، وصولاً إلى معسكر زيزون، الّذي تتمركز فيه مجموعات تابعة للفرقة الرابعة، إضافةً إلى إعادة حاجز مساكن جلين، وأنّ ذلك سيدخل حيز التنفيذ فور موافقة ’’ المركزية ‘‘ على ذلك، في الأيام القليلة القادمة.

ولفتْ بأنّ الهدف من وراء نشر هذه الحواجز؛ هو تأمين خطّ الإمدادت العسكرية لنقاط الفرقة الرابعة في معسكر زيزون ومخيم الصاعقة وعدّة نقاط أخرى، بما فيها نقاطها العسكرية المتواجدة ضمن منطقة حوض اليرموك، وبذلك يتم تعزيز النقاط المتواجدة على الشريط الحدودي مع الأردن والجولان.

ويعتبر معسكر زيزون هو أبرز نقاط الفرقة الرابعة غربي درعا، ويتواجد فيه الكثير من الخاضعين لاتفاق التسوية والمصالحة من أبناء المنطقة وخارجها، ويتم فيه تدريب العناصر المنضمين حديثاً إلى الفرقة، وبعض العناصر التابعين للفرع 215، ويُعتبر مكتب الفرقة الرابعة الأمني والفرع 215 من أكثر الجهات تواصلاً وعملاً مع إيران في سوريا.

فيما يتساءل كثيرون: هل هناك شروط أخرى ضمن الاتفاق الأخير لا يتم الإعلان عنها، كالتنسيق مثلاً لتنفيذ حملة أمنية بأيادي محلية على أسماء مُتفق على تسليمها أو التخلّص منها، مقابل تجنيب الاقتحام للمنطقة؟

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=2048قناة درعا 24 على التيليغرام

Similar Posts