تشهد الأسواق في محافظة درعا، وعموم سوريا، ارتفاعاً متتالياً في أسعار المواد، ويشمل ذلك المواد الأساسية للحياة.
يُرجع عضو غرفة تجارة دمشق محمد حلاق في تصريح لموقع أثر برس، سبب هذا الارتفاع إلى صعوبة الشحن وارتفاع التكاليف عبر البحر الأحمر، ويقول: “مثلاً: الحاوية التي كانت كلفة شحنتها 2000 دولار أصبحت 8000 دولار”.
ويضيف: “كلف التأمين على البضائع ارتفعت أيضاً خلال الفترة الماضية، عدا عن صعوبة تأمين الحاويات من وإلى مراكز الشحن، فيعتبر هذا السبب هو أحد أهم الأسباب لارتفاع”. مشيراً إلى أن كلف الشحن عبر العالم تأثرت بالحروب والتوترات الحاصلة حالياً.
في حين يؤكد بأن المواد متوافرة، وسوريا تمتلك مخازين جيدة من المواد، ولا سيما بعد أن اعتاد التجار على صعوبات النقل والتجارة وقاموا بترتيب أولوياتهم بحسب الظروف المتاحة”، لافتاً إلى أن هذه المخازين بحاجة إلى تدعيم دائم عبر تحسين وزيادة الاستيراد.
يظل التحدّي الأكبر الذي يواجه المواطن في محافظة درعا وفي سوريا عامّة، هو التفاوت الكبير بين ارتفاع الأسعار المتواصل وضعف الدخل. إذ يجد المواطن نفسه عاجزاً عن مواكبة هذه الارتفاعات المتتابعة مما يزيد الصعوبات على الأسر في تأمين احتياجاتها الأساسية.
الرابط: https://daraa24.org/?p=44378