وثّقت شبكة درعا 24 في شهر أيلول 2024 مقتل ما لا يقل عن (25) مواطناً من ضمنهم ما لا يقل عن (15) مدنياً، بينهم سيدة جراء جريمة قتل. وأُصيب ما لا يقل عن (39) آخرين من ضمنهم (26) مدنياً، بينهم ثلاث سيدات وطفلان في ظروف مختلفة.
إضافةً إلى ذلك لقي (13) من محافظة درعا حتفهم، جراء القصف الإسرائيلي على لبنان بينهم ثلاثة أطفال، وأدى القصف أيضاً إلى إصابة أخرين.
ولقي ثلاثة بينهم طفل وينحدرون من بلدة معربة في الريف الشرقي حتفهم جراء قصف مدفعي وصـاروخي سوري على بلدة كفريا وأطرافها في ريف محافظة إدلب.
وتُوفيتْ سيدة في بلدة تل شهاب في الريف الغربي جراء انفجار أُسطوانة غاز في منزلها.
ولقي ثلاثة شباب ينحدرون من مدينة نوى، وشابة من مدينة نوى في الريف الغربي، حتفهم غرقاّ في البحر أثناء رحلة الهجرة من ليبيا باتجاه أوربا.
لقيت سيدة من مخيم درعا، حتفها، ورجّحت العديد من المصادر بأنها تلقت ضربات خلال مشاجرة في قرية خراب الشحم بين ابنها وآخرين تطورت لاستخدام السلاح وقُتـل فيها أحد أبنائها.
أُصيب طفل في مدينة داعل في الريف الأوسط، إصابة بالغة نتيجة هجوم كلاب شاردة، ونُقل على أثرها إلى المشـفى الوطني في مدينة درعا.
الضحايا من المدنيين
لقي ما لا يقلّ عن خمسة عشر مدنياً مصرعهم في مناطق متفرقة من محافظة درعا بينهم سيدة، (5) منهم قُتلوا في الريف الغربي و(3) في الريف الشرقي، وواحد في الريف الأوسط وثلاثة في كل من الريف الشمالي ومدينة درعا.
وفي التفاصيل وُجدت شابة مقتولةً في منزلها، في حي السبيل في مدينة درعا، وقد ظهرت على جثتها آثار ضربة على الرأس وفي مناطق أخرى من جسدها، بحسب الطبيب الشرعي في مشفى مدينة درعا الوطني. وقد أعلنت وزارة الداخلية بأن الأمن الجنائي بدرعا استطاع القبض على القاتل وينحدر من درعا البلد وقالت بأن دافع القتل هو السرقة.
وجراء الخلافات والمشاجرات التي استخدم فيها السلاح قُتل أربعة مواطنين في مناطق متفرقة من المحافظة، حيث قُتل اثنان منهم في درعا البلد، بينما قُتل الاثنان الآخران في مدينة جاسم في الريف الشمالي وقرية خراب الشحم في الريف الغربي.
بينما عُثر على جثتين لمواطنين اثنين أحدها على الطريق الواصل بين بلدتي معربة وغصم في الريف الشرقي، والثانية بالقرب من بلدة المزيريب في الريف الغربي.
وأقدم في هذا الشهر شابان على الانتحار فقد عُثر على أحدهما مشنوقاً في منزله في بلدة تل شهاب في الريف الغربي، بينما أحرق الشاب الثاني نفسه في وادي الأشعري في الريف الغربي (بحسب مصدر محلي)، وينحدر الشاب من مدينة طفس.
بينما قُتل أربعة أشخاص بإطلاق نار مباشر اثنان في الريف الشرقي في كل من بلدتي النعيمة وصيدا، بينما قُتل الثالث في بلدة محجة في الريف الأوسط، وقتل الرابع في مدينة الصنمين في الريف الشمالي.
قتل شابان متهمان بترويج وتعاطي المخدرات، ينحدر الأول من مدينة نوى في الريف الغربي بينما ينحدر الثاني من مدينة إنخل في الريف الشمالي.
إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين
أُصيب في هذا الشهر ما لا يقلّ عن (26) مدنيّاً، بينهم طفلان وثلاث سيدات، (13) منهم في الريف الشرقي، وواحد في الريف الغربي، وثلاثة في الريف الشمالي وأربعة في الريف الأوسط، وخمسة في مدينة درعا.
أُصيب طفلان وسيدة نتيجة انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في القرب من دوار البانوراما في مدينة درعا، وأصيب أيضا شاب نتيجة الانفجار.
بينما أُصيبت شابة بإطلاق نار في بلدة معربة في الريف الشرقي، وأصيبت سيدة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي أثناء اغتيال زوجها.
إصابة سبعة أشخاص نتيجة مشاجرات تطورت لاستخدام السلاح وجميعهم في الريف الشرقي من المحافظة.
أصيب تسعة مواطنين بإطلاق نار في ظروف مختلفة اثنان منهم في الريف الشمالي وخمسة في الريف الشرقي، وواحد في درعا البلد حيث أُصيب برصاصة من حرس الحدود الأردني أثناء تواجده في السهول المحيطة بدرعا البلد على الحدود الأردنية السورية. بينما أُصيب الأخير في مدينة طفس في الريف الغربي من المحافظة.
أُصيب أربعة مواطنين ثلاثة منهم نتيجة تفجير عبوة ناسفة أمام محل لبيع المشروبات الكحولية في الريف الشرقي، بينما أُصيب الرابع جراء تفجير عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل في الريف الشمالي.
مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعناصر التسويات
وثّقتْ درعا 24 خلال هذا الشهر مقتل ما لا يقل عشرة من أفراد الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة والمسلحين المحليين السابقين والعاملين في الإدارات العسكرية، حيث قُتل اثنان منهم في الريف الغربي، وستة في الريف الشرقي، وواحد في كل من الريف الأوسط والشمالي.
قتل ثلاثة من العاملين في الفصائل المحلية سابقاً، والخاضعين لاتفاقية التسوية في العام 2018 في ظروف مختلفة، في اثنان منهم في مدينة طفس في الريف الغربي الثالث في الريف الشرقي.
قُتل خمسة عناصر من الجيش والأجهزة الأمنية ثلاثة منهم يتبعون لفرع الأمن السياسي وقد قتلوا نتيجة تفجير تبعه إطلاق نار باتجاه السيارة التي كانوا يستقلونها بالقرب من بلدة النعيمة شرقي درعا.
بينما قتل اثنان من عناصر الجيش أحدهما بإطلاق نار مباشر في بلدة محجة حيث كان يقضي إجازته في منزله ويؤدي خدمته العسكرية في محافظة إدلب. بينما قُتل الثاني على الطريق الواصل بين مدينتي انخل وجاسم جراء تفجير عبوة ناسفة أثناء مرور السيارة التي كان يستقلها مع آخرين.
وقُتل اثنان جرّاء إطلاق نار مباشر أحدهما عسكري منشق في مدينة الحراك والأخر في منطقة اللجاة ويُتهم بالتعاون مع مليشيا حزب الله وتجارة المخدرات.
إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات
أُصيب ما لا يقل عن ثلاثة عشر من عناصر الأمن والشرطة واللجان الشعبية والفصائل المحلية السابقين والخاضعين لاتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018، تسعة منهم في الريف الشرقي وأربعة في الريف الأوسط.
أُصيب ستة جرّاء انفجار عبوة ناسفة تبعها إطلاق نار استهدف موكب محافظ درعا “لؤي خريطة”، وأمين فرع حزب البعث “حسين الرفاعي”، وقائد الشرطة العميد “عبد العليم عبد الحميد”، وعدد من المرافقين، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة في الريف الشرقي، أثناء عودتهم من مشفى مدينة الحراك بعد افتتاح قسم العمليات فيه.
ونتيجة إطلاق نار مباشر أُصيب خمسة أشخاص ثلاثة منهم يتبعون للجان الشعبية التابعة للأجهزة الأمنية في بلدة محجة، بينما يُتهم الرابع والذي ينحدر من قرية عاسم التابعة لمنطقة اللجاة بالتعاون مع مليشيا حزب الله اللبناني وترويج المخدرات، بالإضافة لوجود خلافات قديمة بينه وبين آخرين. وكذلك أُصيب بإطلاق نار مباشر في قرية الزباير التابعة لمنطقة اللجاة أحد المتهمين بتجارة المخدرات وخطف السائقين الأردنيين اللذين أُفرج عنهما أواسط هذا الشهر.
أُصيب اثنان من عناصر التسويات بإطلاق نار أحدهما من قبل أحد الحواجز الأمنية في الريف الشرقي والثاني في بلدة إبطع في الريف الأوسط من المحافظة.
الخطف
أُطلق في الثالث عشر من شهر أيلول سراح المواطنين الأردنيين ” محمود سميح عويضة و ماهر بشير الصوفي” واللذان تم اختطافهما على أوتستراد دمشق درعا أواخر أب الماضي.
بينما لا يزال المواطن “محمد الزعبي” مجهولاً وينحدر من مدينة إزرع وتم اختطافه بالقرب من بلدة المسيفرة في الريف الشرقي في أوائل شهر تموز الماضي. وكذلك مصير الشاب “محمد السلمان” والذي فُقد الاتصال به أوائل شهر أيلول.
أحداث أُخرى
درعا
إطلاق نار باتجاه مقـر مليشيا الدفاع الوطني الجديد شمال المشفى، وأثناء ذلك اخترقت رصاصات نوافذ المشفى، دون وقوع أي أضرار بشرية .
الريف الغربي
طفس
إلقاء قنبلة بالقرب من منزل “لؤي الزعبي” في مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، وتبع ذلك إطـلاق نار، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.
ثلاثة انفجارات متتالية ناجمة عن إلقاء قنابل يدوية، في المدينة تبعها إطـلاق نـار كثيف، استمر لفترة وجيزة
الريف الشرقي
طريق المسيفرة الغارية الشرقية
انفجرت عبوة ناسفة بعد مرور سيارة تابعة للأجهزة الأمنية على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية أو مادية.
المسيفرة
استهداف منزل “عبد الله خالد الزعبي، العيدة” في بلدة المسيفرة بقذيفة RPG الليلة الفائتة، وذلك من قبل عناصر من مجموعة “محمد عماد الكردي“، التابعة للقيادي المحلي “محمد علي الرفاعي” الملقب بـ “أبو علي اللحام”، بعد تسللهم إلى منطقة قريبة من المنزل، الذي لا يبعد كثيراً عن حاجز المخابرات الجوية الفاصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد في شرق درعا، ولم يسفر الهجوم عن أي إصابات بشرية.
الحراك
اشتباكات بالأسلحة الخفيفة في الحي الشرقي من المدينة، وإلقاء قنابل يدوية، بعد محاولة مسلحين اعتقال شاب في الحي، ولم تُسفر الاشتباكات عن أضرار بشرية.
الغارية الغربية
داهمت مجموعات تابعة للواء الثامن خيام عشائر البدو على أطراف بلدة الغارية الغربية، بناءً على معلومات تفيد بوجود الشاب “محمد السلمان” في المنطقة، لكن لم يتم العثور عليه. ووفقاً لمراسل درعا 24، تم اعتقال أربعة أشخاص من البدو المقيمين في تلك المنطقة.
ناحتة
قامت مجموعات محلية من مدينة الحراك وبلدات علما وناحتة، تابعة للواء الثامن، بمداهمة منازل في بلدة ناحتة ، وقد اعتقلت ثلاثة أشخاص من البلدة ورابع من قرية مليحة العطش متهمين بتنفيذ عمليات خـطف.
الريف الشمالي
جاسم
إلقاء قنبلة بالقرب من مدرسة التفوق الخاصّة في المدينة ، ولم ينتج عن ذلك أي أضـرار تُذكر.
عقربا
انفجار في محيط حاجز “القطاعة” التابع للأجهزة الأمنيـة الذي يتمركز جنوبي قرية عقربا، دون وقوع أضرار بشرية.
إنخل
استهداف حاجز تابع لفرع أمن الدولة في قرية سملين، بقذيفتين من نوع RBG، من قِبل مسلحين مجهولين، وتبع ذلك اشتباكات مع عناصر الحاجز.
استهدف مجهولون مركز أمن الدولة في المدينة ، بقذيفة من نوع RBG، ولاذوا بعدها بالفرار مباشرةً، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف من المركز باتجاه المنازل المحيطة، دون وقوع أضرار بشرية.
الريف الأوسط
إبطع
داهمت مجموعات محلية تابعة للجنة المركزية خيم لعشائر البدو على أطراف بلدة إبطع، اعتقلت اثنين من البدو الذين يسكنون في ذات المنطقة, وقاموا بإزالة خيمهم، وأخبروا عائلاتهم بضرورة مغادرة المنطقة، وقد نتج عن ذلك قيام مجموعة محلية مسلحة في منطقة اللجاة باختطاف عدد من الأشخاص للضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين، وقد تم الإفراج عن جميع المخطوفين وأطلقت المجموعة المسلحة التابعة للجنة المركزية سراح من اعتقلتهم من البدو وذلك بوساطة من اللواء الثامن.
الأردن
سلمتْ السلطات الأردنية للأجهزة الأمنيـة السورية كلاً من “أحمد علي العقلة، ويحيى موفق الربية” من قرية معريا في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، بعد اعتقالهما على الحدود لمدة 13 يوماً.
في ذات السياق، نقلت مصادر مُقرّبة من اللجنة المركزية في الريف الغربي، تسليم الأمـن العسـكري ثلاثة يافعين من بلدة جلين غربي درعا للجنة المركزية، بعد اعتقالهم على الحدود من قِبل الجيـش الأردني قبل أيام، ثمّ تسليمهم للأمن العسـكري لاحقاً، ثم ليُصار تسليمهم للجنة المركزية.
قصف إسرائيلي
حماة
قصف إسرائيلي على ريف مصياف في محافظة حماة، نتج عنه مقتل ثلاثة وإصابة (15) بعضهم جراحه خطيرة. كما اندلعت حرائق ضخمة، وتسبّب القصف بأضرار كبيرة على الطريق العام مصياف – وادي العيون.
طرطوس
انفجارات في أجواء محافظة طرطوس، ناجمة عن محاولة الدفاعات الجوية السورية اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة إسـرائيلية، وبحسب وسائل الإعلام الرسمية أسقطت المضادات الأرضية ثلاثة طائرات مسيرة سقطت مع شظايا الصاروخ الذي دمرها على أحد المنازل دون وقوع أضرار بشرية.
حمص
استهدف قصف إسرائيلي معبر مطربا الحدودي بين لبنان وسوريا، وحسب مصادر من مديرية صحة محافظة حمص، فقد أدى ذلك إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح، وخروج المعبر عن الخدمة. وهذا الاستهداف هو الثاني خلال يومين.
ريف دمشق
الحدود السورية اللبنانية
أفاد مصدر عسكري سوري أنه في حوالي الساعة 1:35 من فجر يوم 27 أيلول، نفذ الطيران الإسرائيلي هجوماً جوياً من جهة الجولان السوري المحتل، مستهدفاً موقعاً عسكرياً قرب منطقة كفير يابوس على الحدود السورية اللبنانية في ريف دمشق. وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة عسكريين وإصابة آخر بجروح.
جبل الشيخ
مقتل قائد حركة حماس في جنوب سوريا “أحمد محمد فهد عكو” وزوجته، وإصابة شاب بجروح، نتيجة استهداف منزلهما بطائرة مسيرة إسرائيلية بعد منتصف الليل في قرية بيت سابر بسفوح جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
يعفور
قصف من قبل الطيران الإسرائيلي يستهدف فيلا في منطقة يعفور في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وفقاً لوسائل إعلام رسمية. دون ورود معلومات عن أضرار بشرية.
حمص- القصير
غارة إسرائيلية استهدفت منطقة وادي حنا في القصير بريف حمص الجنوبي، بالقرب من حاجز تابع للجيش السوري، وفقاً لما ذكرته قناة الميادين.
دمشق
اخترقت مسيّرات إسرائيلية الأجواء السورية، حيث وصلت إلى محيط مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق، بحسب مصادر لـ “صوت العاصمة”.
وذكرت ذات المصادر أن الدفاعات الجوية السورية حاولت اعتراض مسيّرتين إسرائيليتين في منطقة جديدة الشيباني باستخدام الرشاشات الثقيلة، بينما تم اعتراض إحدى المسيّرات في أجواء ريف دمشق الغربي قرب الحدود اللبنانية.
في الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام محلية بمحاولة التصدي لصواريخ إسرائيلية في سماء ريف دمشق من قبل الدفاعات الجوية.