توثيق الانتهاكات خلال شهر أيلول لعام 2023

وثّقت شبكة درعا 24 في شهر أيلول / سبتمبر مقتل ما لا يقلّ عن 36 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 23 مدنياً، وإصابة ما لا يقلّ عن 28 شخصاً، بينهم 19 مدنيّاً.

إضافةً لذلك وثّقت الشبكة وفاة ستة أشخاص في ظروف مختلفة:

 فقد توفي اليافع “عامر محمد الذياب، 16 سنة” في مدينة الصنمين في الريف الشمالي، وقد عُثر عليه مشنوقاً.

وفي ذات المدينة فقد عُثر على السيدة «نيرمين عمر المخمس» بالقرب من مدرسة السواقة في مدينة الصنمين، مشنوقة بقطعة من القماش.

وفي مدينة الحراك في الريف الشرقي، لقي الشاب «مصعب غسان القداح» مصرعه، حيث أكدت مصادر محلية من أبناء المدينة لمراسل درعا 24 بأنه توفي، بعد أن تعرض للضرب الشديد على يد عناصر يتبعون للواء الثامن التابع للأمن العسكري.

وفي قرية الحريك التابعة لمدينة الحراك في الريف الشرقي توفي كلاً من «عبد الرحمن فارس التركماني» و«محمد بسام العدوي»، جراء احتراق محل بنزين في المدينة.

بينما قُتل الشاب «عامر محمد القاسم»، خلال اشتباك مع مهربين على الحدود السورية اللبنانية، حيث كان يؤدي الخدمة العسكرية الإلزامية في مدينة النبك في ريف محافظة دمشق، وينحدر من مدينة إنخل في الريف الشمالي.

الضحايا من المدنيين 

لقي ما لا يقلّ عن (23) مدنيّاً، مصرعهم خلال شهر أيلول، (6) منهم في ريف درعا الغربي، و(9) في الريف الشرقي، و(6) في الريف الشمالي، وواحد في كل من الريف الأوسط ومدينة درعا.

وفي التفاصيل لقي طفلان مصرعهما بانفجار مادة من مخلفات الحرب أحدهما في شمال مدينة جاسم، والآخر شمال بلدة غباغب في الريف الشمالي.

وقُتلت أربع سيدات في مناطق متفرقة من المحافظة، الأولى نتيجة انفجار مادة من مخلفات الحرب في الريف الشمالي، بينما قُتلت سيدتان الأولى في بلدة معربة في الريف الشرقي على يد عمها، حيث قام بإطلاق النار عليها بشكل مباشر، والثانية على يد زوجها في بلدة اليادودة في ريف المحافظة الغربي، بينما قُتلت الرابعة بإطلاق نار وهي في منزلها، في ظروف غامضة، ولم يتم التوصل لتفاصيل أكثر عن الحادثة.

وقتل مواطن بانفجار مادة من مخلفات الحرب بينما كان يقوم بحراثة الأرض على جراره الزراعي في السهول المحيطة ببلدة خربة غزالة على الاتستراد الدولي.

بينما قُتل شاب نتيجة مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح، في قرية جدل في منطقة اللجاة، والتي تتبع ادارياً لمدينة إزرع في الريف الشرقي..

 وقُتل ستة مدنيين في مختلف مناطق المحافظة، في ظروف مختلفة، خمسة منهم بإطلاق نار مباشر، والسادس نتيجة انفجار عبوة ناسفة، ومن بين القتلى رئيس بلدية النعيمة في الريف الشرقي، وعضو شعبة حزب البعث في مدينة نوى في الريف الغربي.

وعثر على أربعة جثث في مناطق متفرقة من المحافظة اثنان منهم في ريف المحافظة الشرقي، وواحد في مدينة نوى في الريف الغربي، بينما عُثر على جثة الرابع بالقرب من بلدية الصنمين في الريف الشمالي.

وفي مدينة بصرى الشام لقي المواطن “موسى الليتيم (المقداد)” مصرعه مع ابنه محمود، بعد اقتحام محل الألبسة الخاص بهم، من قِبل عاملين في اللواء الثامن، من أجل اعتقال الابن، وعندما منعهم الأب من اعتقاله، أحضروا دورية مع سيارة تحمل مضاد طيران، وأطلقوا قذيفتي آر بي جي باتجاه المحل، مما أدى إلى مقتل الأب وابنه.

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

أُصيب في هذا الشهر ما لا يقل عن (19) مدنيّاً، أربعة منهم في الريف الغربي، وتسعة في الريف الشمالي، وأربعة في الريف الشرقي وواحد في كل من الريفين ودرعا البلد.

أصيب أربعة نتيجة انفجار مادة من مخلفات الحرب، ثلاثة من بينهم من الأطفال، حيث أُصيب اثنان منهم بالقرب من منزلهما في مدينة إنخل في الريف الشمالي، وأُصيب الثالث في قرية كمونة شمال بلدة غباغب في الريف الشمالي أيضاً، بينما أصيب مواطن في درعا البلد عند قيام وحدة من عناصر الهندسة بتفجير مادة من مخلفات الحرب.

وفي قرية جدل التابعة لمدينة إزرع أُصيب رجل وامرأه، جراء خلاف بين مجموعة من الأشخاص تطور لاستخدام السلاح.

كذلك أُصيب أربعة أشخاص، وسيدة، نتيجة خلاف في مدينة جاسم بين أفراد من آل “الجباوي” من جهة، وأفراد من آل “العامر” من جهة أخرى، تطور لاشتباك تجدد ليومين متتاليين، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وفي بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، أُصيب مواطنان إصابة سطحية جراء مشاجرة بين أفراد من آل الرفاعي تطورت لاستخدام السلاح وإلقاء قنبلة يدوية.

بينما أُصيب ستة أشخاص بإطلاق نار، في ظروف مختلفة في مناطق متفرقة من المحافظة، أربعة منهم في الريف الغربي، واثنان في الأوسط، والسابع في مدينة الصنمين في الريف الشمالي.

 ‏مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعناصر التسويات

وثقت درعا 24 خلال هذا الشهر اغتيال ما لا يقل عن (13) من أفراد الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة والمسلحين المحليين السابقين والعاملين في الإدارات العسكرية، حيث قُتل سبعة منهم في الريف الغربي، وثلاثة في الريف الشرقي، واثنان في الريف الشمالي، وواحد في الريف الأوسط

قتل ثلاثة أشخاص من العاملين في الفصائل المحلية سابقاً، والذين انضموا لاتفاقية التسوية في العام 2018، اثنان منهم في كل من مدينة طفس وبلدة تسيل في الريف الغربي والثالث قُتل بإطلاق نار في مدينة الحراك في الريف الشرقي.

في حين قُتل أربعة عساكر ثلاثة منهم قُتلوا في الريف الغربي والرابع في منطقة اللجاة، بينما تم العثور على جثة شاب في بلدة اليادودة، حيث كان خُطف من قبل مجموعة مسلحة قبل العثور على جثته بيوم، وهي تعود لشاب من محافظة ريف دمشق، قيل بأنه يتبع لـ لواء القدس.

بينما قتل ثلاثة أشخاص أحدهم في الريف الغربي ومتهم بالانتماء لداعش، بينما قتل شاب كان يتبع لفصائل إسلامية قبل العام 2018، نتيجة إطلاق نار من حاجز يتبع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين الغارية الشرقية والمسيفرة في الريف الشرقي، بينما قتل الثالث في مدينة الصنمين ويتبع لمجموعة محلية مسلحة.

وفُتل شاب بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الغارية الشرقية في الريف الشرقي، يبلغ من العمر 24 عاماً وهو عسكري منشق عن الجيش.

بينما قتل شاب بإطلاق نار مباشر أثناء ذهابه إلى عمله في شعبة تجنيد الريف، وينحدر من بلدة قرفا في الريف الأوسط من المحافظة.

 ‏إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات

 ‏شهدت المحافظة هذا الشهر، تسع محاولات اغتيال أربعة منها لعناصر التسويات، اثنان منهم ينتمون لأحد التشكيلات أحدهم يعمل ضمن اللجان المركزية في المنطقة الغربية، ويشغل دور الوسيط بين اللجان وضباط اللجنة الأمنية التابعة للسلطات السورية، بينما يتبع الثاني للواء الثامن. والاثنان الآخران لا يتبعان حاليا لأي جهة وكانا يعملان ضمن فصائل إسلامية قبل العام 2018.

بينما أُصيب شخصان في مخيم اليادودة في ريف المحافظة الغربي، وهما ضمن قائمة من أسمتهم اللجنة الأمنية بـ “الغرباء”، وطالبت بخروجهم من المنازل التي يتواجدون فيها في اليادودة، في الشهر السابع من العام الجاري، وفتشت الأجهزة الأمنية عند دخولها البلدة هذه المنازل.

وأُصيب ثلاثة شبان في مدينة الصنمين في الريف الشمالي، ويعملون ضمن مجموعة محلية كان يقودها القيادي المحلي “وليد الزهرة”، قبل مقتله خلال اشتباكات أثناء اقتحام الجيش برفقة مليشيات محلية مدينة الصنمين في أوائل العام 2020.

 ‏الخطف

اختطف في شهر أيلول خمسة مواطنين، وأُطلق سراح خمسة، اثنان من المُفرج عنهم اختطفوا في شهر آب من هذا العام.

وفي التفاصيل، فقد رصدت درعا 24 بتاريخ 3 أيلول/سبتمبر اختطاف «سعيد علاء السراحين» من بلدة الغارية الشرقية في ريف محافظة درعا الشرقي، أثناء ذهابه لمزرعته على طريق الغارية الشرقية المسيفرة، وما يزال مختطفاً حتى اليوم، وبحسب مراسل درعا 24 فقد تواصل الخاطفون مع ذويه وطلبوا مبلغ 75 ألف دينار كويتي من أجل الإفراج عنه.

هذا وقد قام مسلحون ملثمون باختطاف المواطن «أحمد يوسف الزعبي» في السادس عشر من هذا الشهر، قرب قرية صما في ريف مدينة السويداء وعلى الحدود الإدارية مع محافظة درعا، وقد تواصل الخاطفون مع ذويه، وطالبوا بفدية مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي، وفق ما أفادت به مصادر مُقربة من ذوي المخطوف لمراسل درعا 24.

وما يزال الشاب “حسن عايش (العنزي)” مختطفاً منذ السابع عشر من هذا الشهر، وهو من قرية أيب في منطقة اللجاة في ريف محافظة درعا، ويسكن في محيط مدينة الصنمين في الريف الشمالي من درعا... للمزيد من التفاصيل من هنا.

فيما انقطع الاتصال مع الشابين «ناصر محمد المقداد وعباس فضل المقداد» أثناء عودتهما في سيارة (نوع بيكاب) من سوق المواشي في محافظة السويداء بتاريخ الثاني من هذا الشهر، ولم يُعرف عنهما أي معلومة إضافية حتى الآن... للمزيد من التفاصيل من هنا.

وأما الخمسة المُفرج عنهم:

إطلاق سراح الشاب «رائد إبراهيم الحاج علي، 33 سنة» من مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، بعد مرور أكثر من شهر على اختطافه، وجاء ذلك بعد دفع فدية مالية (لم يُعرف قدرها)، وفق ما أفاد به مراسل درعا 24، نقلاً عن مصادر محلية من أبناء المدينة.... للمزيد من التفاصيل من هنا

كذلك تم الإفراج عن الطفل «علي خلدون جمال الأسعد» بعد اختطافه لمدة تسعة أيام، وبحسب والد الطفل لمراسل درعا 24 فقد دفع 25 ألف دولار من أجل الإفراج عنه... لمزيد من التفاصيل من هنا.

وتم أيضاً الإفراج عن الشاب “محمد أمجد الزعبي” من مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، الذي تم اختطافه منذ 19 يوماً، أثناء تواجده في السهول الزراعية في محيط المدينة، وهو طالب في كلية الطب... لمزيد من التفاصيل من هنا.

إطلاق سراح الشابين “ناصر محمد المقداد وعباس فضل المقداد” من مدينة بصرى الشام في الريف الشرقي من محافظة درعا، بعد اختطافهما أثناء عودتهما في سيارة (نوع بيكاب) من سوق المواشي في محافظة السويداء بتاريخ الثاني من هذا الشهر... لمزيد من التفاصيل من هنا.

 ‏أحداث أُخرى‏

 ‏الريف الغربي

إلقاء قنبلة صوتية على منزل الشاب “أيهم الحمصي، ابن أبو هلال” في بلدة تسيل، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية، وكان الحمصي يعمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018 ضمن فصائل محلية في المنطقة.

وفي ذات البلدة تسيل، أُقي القبض على شاب بتهمة التشليح وقطع الطرق، وتم ربطه بعامود وسط البلدة، ووضعت عليه ورقة مكتوب عليها “قاطع طريق ومشلح”.

انفجار في بلدة اليادودة، ناجم عن قيام طائرة مُسيرة بإلقاء قذيفة على منزل في الحي الشرقي من البلدة، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية. للمزيد من التفاصيل اضغط هنا.

حاجز يتبع لمجموعة محلية على مدخل مدينة نوى من جهة بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، اعتقل عدد من الشبان مع دراجاتهم النارية، رداً على قيام مفرزة بلدة تسيل باعتقال شخص في مدينة نوى، اضغط هنا.

 ‏الريف الشرقي

ما زال الشاب «شادي الغثيان (المقداد)» في سجون اللواء الثامن في مدينة بصرى الشام في ريف محافظة درعا الشرقي، منذ قرابة أسبوع، ويعاني من أوضاع صحية سيئة، جراء الضرب الذي يتعرّض له في السجن. وفق ما أكده مصدر من اللواء الثامن. للمزيد من التفاصيل اضغط هنا.

يقوم عناصر تابعين للواء الثامن التابع لجهاز الأمن العسكري، بتجهيز حاجز عسكري في بلدة خربة غزالة، على الطريق الواصل إلى بلدة الغارية الغربية، بعد أن هجر الجيش الحاجز منذ سنوات... للمزيد من التفاصيل من هنا

 ‏الريف الشمالي

مجهولون يقومون بإلقاء قنبلة يدوية على مقر فرع أمن الدولة في مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف، فيما لم ترد أي أنباء عن وقوع أضرار بشرية.

إلقاء قنبلة صوتية على منزل المواطن “غازي محاسنة، أبو فادي، في الستينيات من العمر” في الحي الشمالي من مدينة جاسم، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية.

انفجارات متتالية في تل جباب في الريف الشمالي من محافظة درعا، الذي تتمركز عليه قوات تابعة للجيش، والأنباء الأولية تُشير إلى تعرّضه لقصف مجهول المصدر، وألسنة الدخان تتصاعد منه.

استهداف سيارة بعبوة ناسفة، زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة جاسم وبلدة كفر شمس بالقرب من مشفى جاسم الوطني، ولا أنباء عن وجود أضرار بشرية.

إلقاء قنبلة بالقرب من منزل المواطن “هادي حوران” في الحي الشمالي من مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية.

انفجار تبعه إطلاق نار كثيف في مدينة الصنمين، والأنباء الأولية تُشير إلى قيام مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية بالقرب من حاجز عسكري للجيش يتمركز في شارع الزين ضمن أحياء المدينة، وردّ عناصر الحاجز بإطلاق النار بشكل عشوائي، ولا أنباء عن وقوع أضرار بشرية.

تحركات عسكرية على أطراف مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، حيث وصلت دباباتان وأربع عربات BMB تابعة للجيش، برفقة عدد من العساكر، وتمركزت بالقرب من قصر فاروق الحمادي بين مدينتي إنخل وجاسم، وقامت بعمليات تدشيم للمنازل التي يتواجد فيها الجيش في تلك المنطقة... للمزيد من التفاصيل من هنا.

الريف الأوسط

شهدت مدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط من محافظة درعا حملة مداهمات قام بها جهاز الأمن الجنائي، وقد تم اعتقال طالب جامعي من أبناء المدينة.

مصدر محلي من مدينة إزرع قال بأن المداهمات ناتجة عن اتهام والد الطفل «علي خلدون الأسعد» والذي اختطف خلال هذا الشهر، لشباب من مدينة الشيخ مسكين بضلوعهم في عملية الخطف... للمزيد من التفاصيل من هنا.

 ‏مخدرات

 ‏أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة، قادمتين من الأراضي السورية، بعد محاولتهما اجتياز المجال الجوي ودخول الأراضي الأردنية... للمزيد من التفاصيل من هنا.

‏قصف إسرائيلي

 ‏قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في محافظتي حماة وطرطوس، ونتج عن القصف على طرطوس مقتل عسكريين اثنين، وإصابة ستة آخرين... للمزيد من التفاصيل من هنا

الإفراج عن المعتقلين

الإفراج عن الشاب «مهنا احمد الحمصي» والدته زهور من مواليد عام 1985 في مدينة طفس، ويسكن في بلدة جلين في ريف محافظة درعا الغربي.

إطلاق سراح المواطن «ياسر ياسين الحميد» من قرية غباغب في الريف الشمالي من محافظة درعا، والدته زينب، من مواليد 1972

إطلاق سراح الشاب موسى العرابي والذي ينحدر من مدينة طفس في الريف الغربي، بعد إصابته واعتقاله من أحد حواجز المخابرات الجوية في الريف الشرقي.

Similar Posts