يشهد الحي الجنوبي في مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، توتراً أمنياً، حيث أعلن جامع الحسن في المنطقة عن حظر تجوال، بالتزامن مع استنفار وإطلاق نار من قبل مجموعات مسلحة محلية. كما أقدمت إحدى هذه المجموعات على قطع الطريق بين طفس وداعل، وفقاً لما نقلته مصادر محلية من المنطقة لدرعا24.
وأفادت المصادر بأن التوتر ناتج عن تحشد مجموعتين مسلحتين ضد بعضهما: الأولى بقيادة ياسر الحريري الملقب بـ “الحوسي”، والثانية بقيادة بلال العاسمي الملقب بـ “تايغر”، وهي تتبع لمجموعة “منصور الحريري” الذي كان عضواً في اللجنة المركزية قبل اغتياله.
وأضافت المصادر أن سبب الخلاف يعود إلى اتهام مجموعة “الحريري” لمجموعة “العاسمي” باختطاف الشاب “محمد أحمد الرواشدة” من بلدة إبطع في الريف الأوسط. وتتهم مجموعة “العاسمي” مجموعة “الحريري” باحتجاز “بلال القدرو”، أحد عناصر مجموعة “العاسمي”، حيث يُتهم بمراقبة “الرواشدة” ورصد تحركاته خلال عملية الاختطاف.
وكانت رصدت درعا 24 يوم أول أمس اختطاف الشاب محمد أحمد الراوشدة” الطالب في كلية الطب البشري، من قبل مسلحين مجهولين، أثناء عودته برفقة أفراد من عائلته إلى بلدته إبطع في الريف الأوسط من محافظة درعا، واقتادوه إلى جهة غير معروفة وتركوا ذويه.
وذكر مصدر محلي من أبناء بلدة إبطع حينها، فإن “الرواشدة” تلّقى مؤخراً تهديدات عبر هاتفه من عصـابة تبتزه للحصول على مبلغ مالي.
الرابط: https://daraa24.org/?p=45885