رصدت شبكة درعا 24 بعض الوثائق التي ذُكر فيها أسماء بعض رؤساء البلديات والفرق الحزبية وبعض الشخصيات الأخرى في محافظة درعا. وبحسب مصدر أمني، فإن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق كانت تعتمد بشكل مستمر على مصادر محلية مثل المخاتير، رؤساء البلديات، الفرق الحزبية، وبعض الوجهاء والأشخاص للحصول على معلومات بشكل عام. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن جميع هؤلاء كانوا يقدمون تقارير أو معلومات ضد المواطنين، بل قد يكون الأمر جزءاً من عمليات جمع المعلومات العامة التي كانت تنفذها تلك الأجهزة.
وفي هذا السياق، أكدت منصة “تأكد“، المختصة بالتحقق من الأخبار والوثائق المزيفة، على ضرورة التعامل بحذر مع الوثائق التي يتم تداولها على أنها تعود للأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد المخلوع. وأوضحت المنصة أن هناك وثائق مزورة يتم تداولها تهدف إلى تشويه سمعة أفراد والتحريض عليهم لأغراض شخصية أو انتقامية، مشيرة إلى أهمية التحقق من صحة هذه الوثائق عبر مختصين على دراية بشكلها وصيغها الرسمية.
إقرأ أيضاً: اجتماع في دمشق ضم قياديين من درعا
ندعو الجميع إلى عدم تداول هذه الوثائق دون التحقق منها، وتسليم أي وثائق يتم العثور عليها إلى الجهات السورية المختصة لتتم متابعتها بشكل قانوني يضمن محاسبة المتورطين بشكل عادل ومنصف أمام القضاء.
كما أن تداول الوثائق، حتى لو تم التأكد من صحتها، قد يؤدي إلى حالة من الفوضى والأعمال الانتقامية التي تهدد النسيج الاجتماعي بدلاً من تحقيق العدالة المنشودة.
الرابط: https://daraa24.org/?p=47129