تشهد بلدات الريف الشرقي في محافظة درعا تزايداً ملحوظاً في عمليات بيع وتهريب الأسلحة التي تُوجه بشكل رئيسي إلى محافظة السويداء، ما يثير قلقاً متزايداً بشأن تداعياتها على الأمن المحلي.
ووفقاً لمصادر محلية لشبكة درعا 24، فإن مجموعات مسلحة تتبع لفصائل محلية معروفة في كلا المحافظتين متورطة في هذه العمليات.
تتمثل آلية التهريب في جلب جزء من الأسلحة من مدينة بصرى الشام، بينما يتم تهريب شحنات أخرى عبر مجموعات تعمل في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي. تُباع هذه الأسلحة غالباً إلى أشخاص في محافظة السويداء من خلال وسطاء يتمركزون في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي.
كما أفادت المصادر عن نشاط ملحوظ لأفراد من بلدة معربة، الذين يتولون نقل الأسلحة باستخدام سيارات خاصة. وتُجرى هذه العمليات باتجاه بلدة عرى الواقعة على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء، بالتنسيق مع مجموعات محلية في السويداء.
إقرأ أيضاً: الجيش الأردني يعلن عن إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة من سوريا إلى الأردن
إقرأ أيضاً: إقبال ضعيف على تسليم الأسلحة في درعا
يثير هذا النشاط قلق الأهالي في المنطقة، الذين يطالبون بتدخل عاجل للحد من عمليات التهريب والبيع التي تهدد الاستقرار المحلي وتزيد من المخاطر الأمنية
الرابط: https://daraa24.org/?p=47761
